ندوات تثقيفية وأفلام وثائقية فى احتفالات الأحزاب بثورة يوليو

كتب ـ نهى حجازى ومحمد السيد

أعلنت الأحزاب الاحتفال  بثورة يوليو بندوات تثقيفية وأفلام وثائقية
قال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حُماة الوطن: إن ثورة يوليو سطرت أروع ملاحم البطولة الوطنية من جانب الضباط الأحرار الذين حملوا أرواحهم ليغيروا مسيرة الوطن نحو التقدم والاستقلال، مشيرًا إلى أنه برغم مرور 66 عامًا على الثورة  إلا أنها ستظل خالدة فى تاريخ مصر، ولها محبّة زائدة فى قلوب الفلاحين والعمال،ومختلف أطياف الشعب المصرى لأنها غيرت حياتهم بالكامل، مؤكدًا أن الحزب سيقوم بالاحتفال بذكرى يوليو لكن لم تحدد الكيفية بعد.
وأوضح المستشارجمال إسماعيل، رئيس الحزب الاتحادى الديمقرطى،أن الحزب دائمًا يهتم بإحياء ذكرى المناسبات العظيمة ومنها ثورة يوليو 1952، فبالرغم من مرورعشرات السنين على الثورة إلا أنها كانت بداية لتأسيس قواعد الحياة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولذلك نقوم بعمل ندوات تثقيفية للشباب، عرض أفلام وثائقية للنشء الهدف منها معرفة الحالة العصيبة التى كانت تعيشها مصر قبل الثورة، وما هو الدور الذى لعبة الأبطال من الضباط الأحرار لتحرير مصر من قبضة الملكية.
وأكد محمود العسقلانى، أمين الإعلام بالحزب الناصرى، أن قيادات الحزب وأمناء المحافظات سيحتفلون بمقر الحزب بالقاهرة بذكرى 23 يوليو، مشيرًا إلى أن أعضاء الحزب يزورون ضريح «ناصر» مثلما اعتادوا كل عام،  وأضاف أن 23 يوليو كانت ثورة ضد الإقطاع والفساد والاحتلال، واستطاع الرئيس الراحل عبدالناصر ورفقاؤه أن يجعلوا مصر لا تعتمد على الاستيراد والمنتج الأجنبى، بل أسسوا القطاع العام الذى كان له دور كبير فى الصناعة، وأردف قائلا «المصريون كانوا يستخدمون ما يصنعون».
ويستعد الحزب الناصرى بالاشتراك مع لجنة مئوية عبدالناصر وعدد من الأحزاب الناصرية لإحياء ذكرى ثورة يوليو التى تحل علينا ذكراها خلال أيام، حيث قرر الحزب عقد ندوة بقاعة طلعت حرب حول ثورة يوليو التى غيرت التاريخ فى المنطقة العربية وقضت على الاستعمار بالإضافة للتحديات الإقليمية التى تواجه مصر.
وأكد سيد عبدالغنى رئيس الحزب الناصرى أن الحزب فى حالة اجتماعات مستمرة مع الأحزاب الناصرية الأخرى للتواصل حول الاحتفالات، لافتا إلى أن احتفال الحزب سيبدأ يوم 23يوليو بزيارة ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم عقد فعالية بالحزب تتضمن فقرات فنية وشعرية وندوة حول ثورة يوليو التى غيرت مصير المنطقة العربية.