الملحق الثقافى لكوريا «يانج سانج» فى تصريحه لـ«روزاليوسف»: خطوات جادة لترويج الثقافتين المصرية والكورية

كتبت - مروة الوجيه


قال الملحق الثقافى لكوريا الجنوبية يانج سانج إن الثقافة المصرية ليست بعيدة عن الثقافة الكورية فالبلدان لديهما تاريخ وحضارة منذ آلاف السنين وهو ما ينعكس على ثقافة الشعبين حتى وقتنا الحالي.
كما أكد الملحق الثقافى الكورى فى حديثه لروزاليوسف أنه هناك عدة خطوات تتخذ بين الدولتين للمساعدة فى نشر ثقافة البلدين، حيث إنه تم التواصل مع أكاديمية الفنون المصرية لإقامة عدة فاعليات ثقافية مصرية فى عدد من المحافظات الكورية، هذا بالإضافة إلى إقامة فاعليات فنية وثقافية كورية متنوعة سيتم تقديمها تبعًا فى مختلف المحافظات المصرية وليس فى العاصمة فقط، وذلك للمساهمة فى ترويج الثقافتين بين الشعبين، والمساهمة فى التواصل بين جميع الفئات الشعبية فى مختلف المحافظات المختلفة.
وأوضح يانج سانج، أن هناك بالفعل بعض الفاعليات الثقافية التى تقام فى عدد من محافظات كوريا الجنوبية، ومنها العروض الاستعراضية والفلكورية المصرية، ولكن هناك مساع لزيادة هذه الفاعليات مع دكتور أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون خلال الفترة المقبلة.
وأضاف سانج، أن المركز الثقافى الكورى يعتزم إقامة عدة فاعليات على مدار الأشهر القادمة فى ختام برنامجه السنوى لعام 2018، موضحًا أن العام الجارى سيتم فيه الاحتفال بيوم الثقافة الكورى الموافق 31 أكتوبر فى مدينة الأقصر، وفى 28 نوفمبر فى مدينة أسوان، وذلك للخروج بالثقافة والتراث الكورى لسكان المحافظات المصرية الأخرى، هذا بالإضافة إلى إقامة مهرجان للطعام الكورى نهاية العام الجارى بمشاركة شيفات من كوريا الجنوبية وعدد من الشيفات المصريين بعد نجاح النسخة الأولى من المهرجان العام الماضى.
وفيما يتعلق بوجود أى صعوبات واجهة السفارة الكورية لحضور الفرق الثقافية، أوضح الملحق الثقافى الكورى أن هناك بعض الصعوبات ولكن يتم التعامل معها بشكل جيد من عدد من الجهات المصرية، كما أن دار الأوبرا المصرية ساهمت فى إزاحة العديد من العقبات وكانت قد تعاونت بشكل كبير فى حل أى صعوبات.
جدير بالذكر أن دار الأوبرا المصرية قد استضافة حفلتين الأسبوع الماضى للفرقة الموسيقية الكورية E-do على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، والمسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة.
وتعتبر هذه من أكبر الفرق الموسيقية الكورية التى تتميز بمزج الموسيقى التراثية والمعاصرة باستخدام آلات موسيقية تقليدية مثل آلة «تشول هيونج جم» وهى آلة موسيقية قديمة على وشك الاندثار، وتتولى قيادة الفرقة العازفة الشهيرة يو كينج هوا، التى اشتهرت أعمالها بإحياء الأغانى التراثية ومزجها مع موسيقى معاصرة مثل الجاز والبوب، وتسعى هذه الفرقة لتعريف الفنون الكورية بالخارج بدعم من وزارة الثقافة فى سول العاصمة، وقد قدمت عروضها فى عدد من المدن الأوروبية والأمريكية وهذه الحفلات تعتبر هى المرة الأولى التى تقدم فيها الفرقة عروضها فى دولة عربية أو إفريقية.