«الياقوت» يعيد أحمد مكى للحيـاة

رغم وجوهه المتعددة التى حقق نجاحا فيها سواء كممثل أومخرج  لكن يظل أحمد مكى مطرب الراب هوالطاغى على السطح خاصة فى الفترة الأخيرة فبالرغم ان هذا اللون من الغناء له نجومه لكن تظل فلسفة الموضوعات التى يختارها مكى لاغانيه تميزه عن غيره من مطربي الراب فمثلا فى أغنية « قطر الحياة» قدم للشباب الذى  يخاطبهم فى أغانيه مشاكل الإدمان ونهاية هذا الطريق أيضا فى «أغنية «فيسبوكى» قدم مميزات وأضرار السوشيال ميديا خاصة انتحال شخصيات المشاهير أما فى «أخرة الشقاوة» التى غناها بمشاركة المطرب محمود الليثى ناقش قضية البلطجة واستخدام الأسلحة البيضاء خاصة «المطواة»  وسبق هذه الأغنية «وقفة ناصية زمان» التى حققت ما يقرب من 26 مليون مشاهدة على اليوتيوب وتحدث فيها عن أخلاق ولاد البلد فى الأحياء الشعبية وأخيرا أغنية  «أغلى من الياقوت» والتى قدم فيها شكلا لعلاقة أب بابنه ووصاياه له وقد حققت هذه الأغنية فى أسبوع واحد أكثر من 5 ملايين مشاهدة على اليوتيوب بجانب النجاح الذى حققته على مواقع التواصل الاجتماعى وقد حرص مكى على الاستعانة بنجله أدهم الذى يبلغ عمره 10 سنوات  كنوع من المصداقة للإغنية رغم إعلانه فى وقت سابق رفضه دخول أبنائه الفن وهم أطفال.    
نقاد وموسيقيون أكدوا أن «أغلى من الياقوت» تكمل الأغانى التى قدمها مكى فى الآونة الأخيرة كمحاولة للرجوع لمنطقه حقق  نجاحا فيها وميزته عن غيره  خاصة بعد فشل أعماله الأخيرة كممثل خاصة مسلسله الأخير «خلصانة بشياكة».
حيث أكد الملحن حسن دنيا أن نجاح مكى كمطرب نابع من خلال استغلال شهرته كممثل كذلك وقوفه فى منطقه خاصة به واختياره لموضوعات وفلسفة لأغانى الراب التى يقدمها والتى أغلب مستمعيها من الشباب واشتهر بها  ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربى.
 وقال دنيا: يعجبنى فى أحمد مكى نوعية الموضوعات التى يختارها لأغانى الراب  والتى تكون قريبة من الناس حيث يوظفها بشكل جيد ولديه فريق عمل يساعده فى ذلك وبالرغم أن هناك فرقا «أندر جراوند» تقدم هذه النوعية من الأغانى منذ فترة طويلة لكنه تميز عنهم.. ويتفق مع الرأى السابق الناقد محمود قاسم مشيرا إلى أن مكى منذ بدايته الفنية ويمر بتحولات فمثلا بدأ كمخرج فى فيلم «الحاسة السابعة» ثم ممثل لأدوار ثانوية ثم بطل مطلق فى أفلام مثل «لا تراجع ولا استسلام» و«طير أنت» وغيرها وكان مع كل فيلم يقدم أغنية راب مناسبة للفيلم والتى لعب فيها على شريحة الشباب الذين يحبون هذا النوع من المزيكا معتبرا أن ذلك نجاح من مكى فى ظل القبول الذى يتمتع به.