وزير الخارجية للمحررين الدبلوماسيين : سيناء شأن داخلى.. واليهود لم يطردوا من مصر .. وسوريا ستظل موحدة

 
 
 
أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن الأوضاع فى سيناء شأن داخلى مصرى ، مشيراً إلى أن القوات المسلحة المصرية والأمن يقومان بدور هام لإحلال الاستقرار والأمن ، ومصر قادرة على إحكام سيطرتها عليها .
وعلّق وزير الخارجية فى اجتماعه أمس بالمحررين الدبلوماسيين على سؤال حول تخوفات وفد الكونجرس الأمريكى الذى زار مصر مؤخراً بشأن الوضع الأمنى فى سيناء ، حيث قال عمرو : «لا أحد يتحدث معنا فى هذا الموضوع إلا ونؤكد له أن هذا الشأن داخلى ، ثم نوضح له جهود مصر فى ذلك».
وحول عمليات تهريب السلاح من دول الجوار إلى مصر ، نوه عمرو إلى أنه من المهم جداً أن يتم تعاون بين مصر وليبيا والسودان وتونس لضبط الأوضاع الأمنية على الحدود.
وأشار عمرو إلى أن الوفد الأمريكى الذى زار مصر مؤخراً كان فى إطار ما يتم من الاتصالات التى من شأنها تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد عبروا عن تأكيدهم باستمرار المساعدات الاقتصادية لمصر فى الفترة المقبلة.
ورداً على سؤال حول الزيارة المتوقعة للرئيس محمد مرسى لواشنطن قال وزير الخارجية إن الترتيبات جارية بشأن توقيت الزيارة الذى لم يتحدد بعد .
وحول رفض البيت الأبيض لتصريحات الرئيس مرسى التى أدلاها منذ ثلاثة أعوام قال وزير الخارجية إن السياسة تستغل كل شىء حتى ولو كان منذ سنوات ، مشيراً إلى أن هذه التصريحات خرجت عن سياقها كما أعلنت مؤسسة الرئاسة ، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس كانت فى أعقاب الحرب على غزة عام 2008 .
وأضاف وزير الخارجية : «العلاقات المصرية – الأمريكية لا تمر بسحابة صيف كما يروج البعض ، وهناك اتصالات مستمرة على جميع الأصعدة من أجل الوصول إلى علاقة صحية ، ونؤكد أن أى علاقة صحية لابد أن يحدث بها خلافات ووجهات نظر مختلفة ، وهناك إيضاحات مستمرة من جانبنا حول كل هذه الخلافات».
وحول توابع دعوة الدكتور عصام العريان لليهود من أجل العودة لمصر قال وزير الخارجية: «لم يصلنا أى مطالبات بخصوص ما يسمى أملاك اليهود فى مصر ، ونؤكد أنه لا يوجد يهودى واحد طرد من مصر بل غادرها بمحض إرادتهم».
وحول مصير المعتقلين المصريين فى الإمارات قال عمرو إن وزارة الخارجية تتعامل معهم دون تمييز ، كما أن الاتصالات القنصلية  التى تجريها القنصلية هى ذات الإجراءات التى نقوم بها مع أى مصرى .. نحن لا نقسم المواطنين حسب انتماءاتهم السياسية التى لا وزن لها عندنا».
ورداً على سؤال حول ما يتردد عن وجود اشتباك فى العمل بين مؤسستى الخارجية والرئاسة قال وزير الخارجية : «غير صحيح هذا الأمر فهناك تنسيق دائم ومستمر بين المؤسستين وهناك تقدير من جانب الرئاسة لدور وأهمية الخارجية».
وعن الشأن السورى أضاف : «ستظل سوريا موحدة جغرافياً واجتماعياً ، ويجب أن يتضمن الحل جميع الأطياف المعارضة دون إقصاء».