فتحى مبروك لـ«روزاليوسف»: «مبزعلش» لما يتقال عنى مدرب أزمات فى الأهلى

فتحى مبروك.. الابن البار..  للنادى الأهلى الذى لم يتأخر يوما ما عن تلبية نداء بيته ، لم  يشعر يوما بالضيق لوضعه على قائمة المدرب البديل، إنما دائما متواجد لإنقاذ بيته حتى أصبح لقبه «المنقذ»،  فهو دائما لا يتأخر عن تولى مسئولية الفريق وقت الأزمات.. فتحى مبروك فى حوار لـ«روزاليوسف» يتحدث عن  الدورى ومسيرته الكروية  وأمور أخرى كثيرة فى الحوار التالى:

 

■ بداية .. ما تقييمك للمنافسة فى الدورى هذا الموسم؟
لا أستيطع أن أقيم المنافسة فى الدورى هذا الموسم، لأن الفرق ليست متساوية فى عدد المباريات التى لعبت، حيث أن هناك أكثر من مباراة لكل فريق مؤجلة  فبعدما تلعب كل الفرق المباريات المؤجلة ويكون هناك تساو فى عدد المباريات، فى تلك الحالة أستطيع أن أقيم المنافسة بشكل أفضل وأوضح.
■ من تعتقد سيحرز اللقب؟
من وجهة نظرى الفنية سيكون  «الأهلى» هو من يحرز اللقب، لأن الفريق إلى حد كبير به استقرار ويتمتع بأداء جيد.
■ ما أبرز اللاعبين الذين لفتوا انتباهك؟
ـ هناك أكثر من لاعب على الساحة يقدمون موسما رائعا مثال وليد أزارو، وليد سليمان، على معلول، وغيرهم يقدموا أداء رائعا خلال المباريات.
■ هل تعتقد أن الحكام الأجانب أفضل من المصريين؟
ـ أنا دائما أميل الى المصرى، ولكن الإعلام بشكل مستمر يظهر التحكيم المصرى بشكل سيئ، لا أنكر أن هناك أخطاء تتم ولكن التحكيم فى كل البلاد به أخطاء، فيجب أن يتم تحسين صورة التحكيم المصرى من خلال الإعلام حتى لا تطلب الأندية الحكام الأجانب فى المباريات لأنهم يظنون أن الأجنبى لا يخطأ على عكس المصرى وهذا ليس بصحيح.
■ هل ترى أن هناك لاعبين تعرضوا للظلم بعدم الانضمام إلى صفوف المنتخب؟
ـ ربما هناك لاعبون لم يستطيعوا الانضمام للمنتخب مثل « وليد سليمان «على الرغم من الأداء الرائع الذى يقدمه مع الأهلى، ولكن هذا  يرجع إلى الفكر الذى على أساسه يتم اختيار اللاعبين فهم ينظروا إلى المنظور السنى.. فمتوسط العمر هو الذى يتحكم فى الاختيار، فالتفكير الآن فى تكوين فريق جديد بفكر وروح جديدة.
■ كيف ترى مدرب المنتخب أجيرى ؟
ـ لا أستطيع ان أحكم عليه الآن، فهو مازال  فى بداية التجربة ولم يواجه فرقا كبيرة لكى نحكم عليه سواء جيد أو لا، فالمباريات القوية هى التى ستظهر قدرته  وفكره الفنى.
■ألا تشعر بالضيق أن الأهلى لا يلجا لك الا وقت الأزمات ؟
ـ بالطبع لا.. لم أشعر يوما بهذا الأحساس فأنا ابن النادى الأهلى وألبى له النداء وقتما يطلب، لست مثل بعض المدربين الذين يذهبوا هنا وهناك.. انتمائى الأول والأخير للأهلى وسأكون متواجدا وقت ما يطلب منى فى أى منصب كان ، فحبى للنادى الأهلى يجعلنى دائما متواجدا بداخله.
■ حدثنا عن مشوار التدريب مع كابتن «محمود الجوهرى»؟
ـ بدأت مشوارى فى التدريب مع كابتن الجوهرى فى 1985 أثناء تولية تدريب الفريق الأول وبعد ذلك كأس العالم 1990، وكأس الأمم الإفريقية 1998وعمان والإمارات.
■ ما الذى تعلمته من الجوهرى؟
ـ تعلمت منه عشقى لكرة القدم وأنها فى المقام الأول دائما، والتعامل النفسى مع اللاعبين والتعامل التكتيكى فى الأزمات .
■ هل هناك مدرب آخر تعلمت منه خلال مسيرتك؟
ـ بالطبع لقد تعلمت الكثير من المدربين الذين تعاملت معهم سواء عندما كنت لاعبا أو بعدما أصبحت مدربا على سبيل المثال « هيديكوتى « تعلمت منه كيفية إدارة مباراة وتأهيل اللاعبين قبل المباراة ، لقد أخذت خبرات من كل من تعاملت معاهم.
■ ما أغلى بطولة حققتها سواء عندما كنت لاعبا أو مدربا؟
ـ كل البطولات التى حققتها عندما كنت لاعبا مهمة عندى وليست هناك بطولة محددة أغلى من الأخرى وآيضا بعدما أصبحت مدربا كل البطولات التى حققتها ذو قيمة واحدة عندى لأنها كلها تصنع cv جيد لى لذا ليست هناك بطولة بعينها فالكل غالية لدى.
■ايهما تفضل المنصب الفنى ام الادارى؟
ـ أنا أفضل المنصب الفنى وأن اكون مدربا على أن أكون ذا منصب ادارى ، فكونى مدربا يكون الأمر سهل لدى 25 لاعبا فقط مسئول عنهم ، ولكن المنصب الإدارى كونى مدير قطاع الناشئين يحملنى عبء قطاع كامل بكل مشاكله.
■ من وجهة نظرك.. كيف يستطيع اللاعب أن يحقق نجاحا فى الاحتراف؟
ـ لكى يحقق اللاعب نجاحا فى مشواره الاحترافى عليه أن يترك بصمة لدى الجماهير، وأن يحقق ذاته ويصنع أسلوبه من البداية فالأمر فى الاحتراف مختلف تماما عما يحدث هنا، فإذا لم يصنع البصمة الخاصة به سيكون مشواره الاحترافى صعب.
■ كيف تجد أداء محمد صلاح فى الفترة الأخيرة ؟
ـ من الطبيعى أن يحصل هبوط فى المستوى ولكن الجماهير ليست مستوعبة لذلك تعتقد أن اللاعب عليه أن يقدم أداء جيدا باستمرار ولكن هذا خطأ ، من الطبيعى ان يكون هبوطا وصعودا للمستوى، ولكن هذا لا يمنع أن صلاح لديه مهارة عالية وذكاء داخل الملعب وأن تلك فترة سيئة فى مسيرته وسيمر منها.
■ هل هناك أى خطط جديدة لك؟
ـ ليس لدى أى خطط جديدة فأنا مازلت مستمرا فى منصبى مدير قطاع الناشئين بالنادى الأهلى.