السفارات المصرية بالخارج تحتفل بذكرى النصر

حرص عدد من السفارات المصرية بالخارج على الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد الذى الذى أعاد لمصر والوطن العربى قاطبة العزة والكرامة والكبرياء.
وأقام العقيد أركان حرب أشرف عبد الفتاح عيسى، ملحق الدفاع المصرى بسلطنة عمان حفل بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد بفندق هوليداى مسقط.
وحضر الحفل محمد غنيم، سفير جمهورية مصر العربية فى عمان، وعدد من أعضاء السفارة المصرية، ووفد من قادة وضباط قوات السلطان المسلحة، وسفراء الدول الصديقة والشقيقة والملحقين العسكريين بسلطنة عمان وشخصيات عمانية بارزة من أعضاء مجلس الدولة ومجلس الشورى ورجال الأعمال ولفيف من أعضاء الجالية المصرية بالسلطنة فى احتفالية بيوم النصر للأمة العربية.
بدأت مراسم  الاحتفال باستقبال المدعوين الكرام وضيف الشرف للحفل ثم السلام السلطانى العمانى والوطنى المصرى وألقى العقيد أركان حرب أشرف عيسى ملحق الدفاع المصرى كلمة رحب فيها بالحضور وقال: إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن فقط حرب استرداد الأرض أو الحق المسلوب ولكنها أيضا كانت ملحمة شعب عظيم وجيش أبى وأمة عربية صاحبة حضارة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، مشيرًا إلى أن هذه الملحمة مثال شاهد على دقة وروعة وكفاءة التخطيط والتنفيذ وتضافر الجهود لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه» .. وردد الحاضرون فى نهاية الكلمة تحيا مصر ثلاث مرات خلف ملحق الدفاع وتتابعت فقرات الاحتفال فى جو مصرى عربى يسوده الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية على قلب كل عربى.
وفى السياق ذاته أقام ملحق الدفاع المصرى بمدريد العميد بحرى خالد سعيد قاسم، احتفالا كبيرا بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والأربعين على انتصارات أكتوبر المجيدة  بمدريد بأسبانيا.
وحضر الاحتفال عمر سليم سفير جمهورية مصر العربية بمدريد وحرمه، وعدد من  أعضاء السفارة المصرية وكذلك جميع السفراء العرب وملحقين الدفاع المعتمدين بمملكة أسبانيا، وأعضاء الجالية المصرية.
 وألقى ملحق الدفاع المصرى عميد بحرى خالد سعيد قاسم كلمته خلال الحفل قال فيها:»اليوم نحتفل بالذكرى الخامسة والأربعون لانتصارات أكتوبر المجيدة لعام 1973 حرب التحرير لاستعادة الأرض المحتلة وفتح أفاق السلام والتنمية ليس بمصر فحسب بل للمنطقة بأكملها، فتاريخ الجيش المصرى ممتد عبر الزمان والمكان على مدى العصور المتلاحقة للدفاع عن الدولة المصرية والقيم الحضارية.. وأضاف «قاسم»: «نواجه اليوم  تحديات هائلة فى محيطنا الإقليمى وفى منطقة ساخنة تهدد الأمن والاستقرار الدوليين من أجل هذا مصر تمد يدها جنوباً وشمالاً وترعى جهود السلام وتدرك مسئوليتها وأعبائها التاريخية استنادا إلى عبقرية المكان وعمق التاريخ».