الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطايا «تميم» تدفع قطر إلى الهاوية

خطايا «تميم» تدفع قطر إلى الهاوية
خطايا «تميم» تدفع قطر إلى الهاوية




فى الوقت الذى تحاول فيه قطر تخريب وتشويه سمعة جيرانها بسيل جارف من الشائعات المتلاطمة، والمعلومات والتحليلات المتخبطة، من خلال قناة الجزيرة صوت الإرهاب والفوضى الذى يدعم تنظيم الإخوان ومرتزقته ويستهدف استقرار الدول العربية وقيادتها ومسيرتها التنموية والإصلاحية واليوم يدفع تميم ثمن تمويله للإرهاب ومحاكاته لمؤامرات التخريبية وإشعال الفتن فى البلدان العربية، دافعا دويلته للهاوية والتدهور فى جميع المجالات.
هروب السياح.. منذ إعلان المقاطعة العربية يعانى قطاع السياحة القكرية من ركود ممتد، ولم تنجح محاولات قطر لتقديم تسهيلات فى جذب السياح.
مجلة فوربس الأمريكية كشفت عن محاولات قطر جذب السياح بالتعديل فى قوانين منح التأشيرات، وسعت لتمديد فترات السماح لتأشيرات المرور الترانزيت، كما قدمت عروضا ضخمة للمسافرين عبر الخطوط القطرية، ولكن كل هذه الجهود كانت دون جدوى.
الهيئة العامة للسياحة فى قطر أكدت تراجع الزوار، إذ فقدت أكثر من 500 ألف زائر بنسبة 45 بالمائة، كما تراحعن معدلات إشغال الفنادق بتسبة 50 بالمائة، ولم تستطع أيضا تعويض الوافدين من دول مجلس التعاون.
ملاعب الموت.. مليارات الدولارات انفقها تميم لاستضافة مونديال 2022 الذى أصبح شؤما على العاملين فى المنشآت الرياضية، إذ تعددت مآسى العمال بين الموت وتأخر صرف رواتبهم، وعجزهم عن العودة لديارهم، وبسبب هذه الانتهاكات ندد رئيس اتحاد نقابات العمال النرويجى هانز كريستيان غابريلسن، بما يتعرضون له، قائلا : «إذا وقفنا دقيقة صمت على كل حالة موت لعامل فى ملاعب مونديال 2022، فإنه يتوجب علينا أن نقف طوال 44 مباراة فى البطولة».
ما يشير إلى ارتفاع أعداد ضحايا «ملاعب الموت» القطرية. ويعنى هذا الرقم أن تخصص جميع مباريات دور المجموعات تقريبا للحداد على ضحايا ملاعب قطر.
منظمة العفو الدولية أكدت أن عشرات الأجانب العاملين فى ورشة بناء إحدى منشآت نهائيات كأس العالم التى تستضيفها قطر فى 2022، لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من سنة، مشيرة إلى أنّها تعتقد أن عدد العمال الذين لم يتلقوا مستحقاتهم قد يكون بالمئات.
وكانت الحكومة القطرية قد سمحت للعمال بمغادرة قطر ولكن على نفقتهم الشخصية، مشيرة إلى أن بعضاً ممن لم يتلقّوا رواتبهم قالوا إنهم اضطروا لإخراج أطفالهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون للاستدانة.
انتهاكات حقوق المرأة.. بينما تتحدث أذرع  النظام القطرى الإعلامية والسياسية، الاهتمام بالمرأة القطرية واعطاءها كافة حقوقها، كانت الحقيقة خلاف ذلك تماما، إذ يمارس النظام القطرى ممارسات قمعية ضد المرأة القطرية، مستخدمًا بعض القوانين التى تحط المرأة وتزيد من معاناتها فى الدوحة.
ومن العنف الأسرى للاسترقاق، إذ تتعرض القطريات لتمييز  صارخ يحط من شأنهن، وذلك بوضع قوانين قمعية تقتضى بإخضاعهن للاسترقاق، إذ قالت إحدى المنظمات الحقوقية أن تميم يأمر عصابة الدوحة بإخضاع حرائر قطر ليصبحن رقيقا وعبيدا لدى رحال الأعمال الأثرياء.
ويتعرض القطريات للعنف الأسرى وفقًا للدستور، إذ يقنن قانون رقم 47 فى الدستور القطرى العنف الأسرى تحت مسمى التأديب، ذلك الدستور الذى لا يعطى المرأة القطرية حق تملك الأراضى مساواة بالرجل، فيما تكشف نسب قلة تمثيل المرأة فى الهيئات القضائية كيفية تعامل نظام الدوحة بتمييز واضح مع النساء، حيث يعامل قانون الجنسية القطريات كمواطنات درجة ثانية.
تدهور الاقتصاد .. تتوالى على الدوحة الانهيارات الاقتصادية، بعدما غدرت بالأشقاء وخلعت الرداء العربى، مما جعلها تتلقى مصيرا بائسا حاليا بالاستثمار فى الاقتصاد التركى المفلس، إذ تعرض بنك قطر الوطنى لخسائر فادحة فى العام الحالى، بلغت 2.79 مليار ريال بسبب هبوط الليرة التركية.
وساءت الأوضاع أكثر بعدما بدد تميم أموال شعبه، وأرسل 84.6 مليار ريال قطرى قروض موجهة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإنقاذ الليرة التركية، فضلا عن هروب المستثمرين، وسط مزيد من التوقعات بخسائر مستقبلية مع مزيد من تداعيات المقاطعة العربية.