الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أجهزة الكذب الإعلامى لـ«الإخوان وقطر»

أجهزة الكذب الإعلامى لـ«الإخوان وقطر»
أجهزة الكذب الإعلامى لـ«الإخوان وقطر»




استمرارًا لمنهج جماعة الإخوان الإرهابية فى التضليل والتشوية، تواصل الجماعة منهجها تحت شعار اكذب واستمر فى كذبك حتى يصدقك الآخرون، من خلال  تهويل الأمور ونشر الشائعات والكذب لزعزعة استقرار وسلامة المواطنين حيث ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملتها الاعلامية المسعورة لتضليل الرأى العام، ومحاولات تشتيت الوعى الجمعى للمجتمع عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأكاذيب، متخذين من التضليل سبيلا لتحقيق أهدافهم، ومحاولة اكتساب أرض جديدة مع الرأى العام العالمى كإحدي أدوات الضغط على مصر والدول العربية الأخرى التى تصدت لمخطط الجماعة بالتعاون مع حليفتها قطر فى تدمير المجتمعات العربية والسيطرة عليها لصالح أهداف خارجية.
وخلال الأسبوع الماضى نشطت بكثافة أجهزة الكذب الإعلامية القطرية، من خلال قنواتهم الفضائية وصفحاتهم عبر عناصرهم على شبكات التواصل الاجتماعى، وهو ما تكشف من خلال قضية اختفاء الكاتب السعودى الإخوانى جمال خاشقجى، من خلال محاولات الزج بإسم مصر والإمارات بجانب المملكة السعودية قطعا، فضلا عن محاولاتهم فى نشر فيديوهات مغلوطة بمعلومات مكذوبة عن حرب أكتوبر فضلا عن صدور أحكام إعدام بحق 73 متهما إخوانيا فى جرائم بحق الوطن، الأمر الذى كشف حقيقة الصراع بين قوى الاعتدال وقوى التطرف فى المنطقة بين الدول التى قررت مواجهة الإسلام السياسى والدول الراعية له وفى مقدمتها قطر وتركيا.
سيناريوهات الفبركة الإخوانية القطرية التركية ضد مصر والسعودية بلا أى دليل بدأت من اللحظة الأولى لاختفاء خاشقجى، حيث تنشر أجهزة الإعلام الإخوانية والتركية والقطرية أخبارا يوميا، إما يتم نفيها أو يتم تطويرها بكذبة أخرى، وهو ما تبين من خلال أخبار تبرزها قناة الجزيرة القطرية والإعلام التركى عن جثة خاشقجى ونقلها خارج السفارة، وبلاغات مزعومة من مواطنين أتراك عن الحادث، فضلا عن نشر الإعلام التركى صور لمصادر أمنية سعودية تزعم تنفيذها عملية خاشقجى،  غير أنه تم فضح جميع هذه الأكاذيب.
وقال طارق البشبيشى القيادى الإخوانى المنشق إن خماسى الشر فى العالم الآن قطر وتركيا وتنظيم الإخوان وبقايا هيلارى كلينتون والديموقراطيين فى وزارة الخارجية الأمريكية الـ CIA يقودون حربا شعواء على المملكة العربية السعودية بعد فشل حلمهم بتمكين الإخوان.
وأضاف البشبيشى أن هذا الخماسى هزم فى 30 يونيو 2013 وهزم مرة أخرى يوم أطاح ترامب بهيلارى ولم ييأسوا ويقومون بالانتقام لهزائمهم المتكررة والابتزاز والضغط الذى يمارس الان على السعودية بفعل مؤامرات هذا التحالف الشيطانى لأنهم يدركون قوة السعودية وتأثيرها الكبير فى ترجيح كفة المعسكر الذى تصدى لمخطط الفوضى الخلاقة المشئوم بزعامة مصر.
ولم يكن يتوقع أحد من المواطنين أن يخرج علينا أحد يشكك فى انتصارات مصر فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ حيث اعتمدت الجماعة التى لا تعرف ولا تؤمن بمنطق الوطن والأرض، على نشر أكاذيب تدعى أن الحرب مع اسرائيل كانت باتفاق مسبق، وإنها كانت تمثيلية وذلك فى معظم منتديات ومواقع الجماعة الإعلامية.
وواصلت الهاربة آيات عرابى تقديم بضاعتها من خلال فيديو من إعدادها تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى حول انتصارات حرب أكتوبر، زاعمة أنها كانت خطرا على الإسلام وأنها كانت تخدم إسرائيل فى المقام الأول.
ومن جانبه قال عوض الحطاب الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إن الآلة الإعلامية الإخوانية بمواقعها الإلكترونية وقنواتها سعت لتحويل ما حدث فى اعتصام رابعة العدوية إلى مظلمة، وشنوا من خلالها هجوما على النظام المصرى مُحاولين تشويه صورته فى الخارج.
وأضاف: قنوات الإخوان تمارس العهر الإعلامى بالتدليس ومحاولة التشكيك فى كل القرارات حتى إنها شككت فى نصر اكتوبر مؤكدا أن أكاذيب الإخوان لم تنته فهم يشككون فى كل نصر وعمل إيجابى.
فيما نشطت الجماعة من هجومها بخصوص أحكام الإعدام الصادرة بحق عناصر الإخوان، وعلقت منظمة العفو الدولية على أحكام الإعدام الجماعية بمصر وآخرها الحكم عسكريا صدرت من محكمة عسكرية بالإسكندرية الخميس الماضى لأحكام، حسب القانون، قابلة للطعن عليها خلال 60 يوما أمام محكمة الطعون العليا العسكرية بإعدام 17 قالت إنهم أبرياء، رغم تورطهم فى استهداف الكنائس.
وأصدر الإخوان بيانا يدينون فيه الحكم ..فيما أيدت محكمة النقض المصرية، قبل ذلك أحكام الإعدام لـ20 شخصاً والمؤبد لـ80، والسجن لـ34 آخرين فى قضية اقتحام قسم كرداسة.. كما سبق هذا الحكم بأسابيع حكم آخر بالإعدام والمؤبد والسجن المشدد لعشرات المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ»غرفة عمليات رابعة»، حيث أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة الدائرة 28 إرهاب.
وتعتزم قيادات الجماعة بالخارج تنظيم وقفات فى  هولندا  ضد أحكام الإعدام فى مصر  اليوم الأربعاء أمام البرلمان الهولندى، بهدف تشويه صورة مصر فى الخارج.