الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دورات تدريبية للفكر الداعشى على «الفيس بوك»

دورات تدريبية للفكر الداعشى على «الفيس بوك»
دورات تدريبية للفكر الداعشى على «الفيس بوك»




بعيداً عن رقابة الأوقاف والأزهر يعقد مشايخ السلفيين دروسًا ودورات تدريبية واختبارات على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ويقومون بتدريس مناهج الفقه والسنة ولكن على حسب أهوائهم ومعتقداتهم الخاصة عن الاسلام، فيرسخون فى الشباب والمراهقين ممن لديهم جهل دينى وهوأغلب جمهور «الفيس بوك» فيقومون ببحث روح التطرف فيهم وزرع  بذور الفكر الداعشى لديهم، وبذلك أصبح «الفيس بوك»  و«الواتس اب» و«اليوتيوب» بديلا فعالا وأكثر فاعلية _ عن القنوات الفضائية التى قامت الاوقاف مؤخراً بحظر غير المتخصصين من الافتاء فيها _ فى اجتذاب أكبر عدد من الشباب .
فبجانب ياسر برهامى وما يقوم ببثه على موقع «أنا سلفى» من شرح دروس فى العقيدة والفقه،بالاضافة الى قيامه بإصدار فتاوى غريبة وشاذة تحت سمع وبصر الدولة دون اتخاذ إجراءات حازمة ضده،نجد الشيخ السلفى وأحد رموز مشايخ السلفيين طلعت زهران  يقوم بإعداد دورات تدريبية يقوم بإعدادها على حسابه على «الفيس بوك» وتشمل دروسًا فى العقيدة والفقه والاحاديث النبوية ولكنها تقدم مواد تحث على الكراهية والعنصرية وتكرس للفكر الداعشى  فمن بين أقواله»أخوك الحقيقى هوأخوك فى العقيدة وعدوك الحقيقى هوعدوك فى العقيدة.
كذلك ادعى زهران ان النبى لم يدفن فى المسجد وإنما أدخل قبره إلى المسجد بالقوة فى زمن الوليد بن مروان (أول من لُقب بخادم الحرمين الشريفين
كذلك أدعى زهران ان شهادة محمد رسول الله لها شروط ..!
وعلق د. محمد إبراهيم الحفناوى، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا  على استغلال مواقع التواصل الاجتماعى فى الترويج للفكر الداعشى والمنحرف البعيد عن الاسلام قائلاً :”إنه لابد من مواجهة تلك الظاهرة باستغلال تلك الأداة وهى مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة الفيس بوك والذى أصبحت الاداة الاعلامية الترويجية الاولى فى العالم سواء بالمعلومات الصحيحة أوالخاطئة فأصبح  نقل المعلومة  به أسرع  من الفضائيات، لذلك لابد من تحديث الجهاز الإعلامى لوزارة الاوقاف والازهر واستقدام شيوخ شباب يقومون من خلاله بالتواصل مع الشباب من خلال إنشاء حسابات لهم للرد على تلك الاقتراءات على الاسلام، ويقوم هؤلاء الشيوخ الشباب بمواجهة مشايخ الافكار المتطرفة بالحجة والاقناع، على ان يكون هؤلاء الشباب من خريجى الازهر ويتم تدريبهم على تسويق الافكار الالكترونى وتلك وسيلة حديثة لمواجهة  نشر الافكار المتطرفة.
بينما قال د. الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن  قانون تنظيم الفتوى العامة الذى سيناقش خلال الأيام المقبلة فى الجلسات العامة، وذلك لأهميته فى الفترة الحالية لمواجهة الفتاوى الشاذة التى تصدر من الجماعات الإسلامية بين الحين والآخر، مؤكدًا أن القانون سيكون بمثابة الرادع لهذه الجماعات ومواجهة أفكارهم الإرهابية.
وأضاف أمين دينية البرلمان أن التيارات السلفية تسعى لعدم إخراج هذا القانون، وذلك لأنه يواجه فتاواهم الشاذة والمتطرفة، موضحًا أن قانون الفتوى سيواجه أى نوع من الفتاوى سواء كانت على الصفحات الإلكترونية أوفى المساجد أوغيره، ولفت إلى أنه لابد أن يتم حجب جميع المواقع السلفية والمواقع التابعة للجماعات الإسلامية وذلك لوقف ما تروج له من أفكار ومحاولات استقطاب للشباب من خلال هذه المواقع من خلال الأفكار المتطرفة.