الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بسام راضى: الشباب متابع جيد جدًا لكل ما يحدث فى العالم

بسام راضى: الشباب متابع جيد جدًا لكل ما يحدث فى العالم
بسام راضى: الشباب متابع جيد جدًا لكل ما يحدث فى العالم




قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: إن الرسالة الأساسية والمهمة التى صدرت عن منتدى شباب العالم، هى ثقافة الاختلاف وقبول الآخر، والتعايش السلمى وثقافة التعددية، مشيرًا إلى أنه ليس من المهم أن نكون متشابهين فى الاعتقاد والحضارة والثقافة ولكن الاختلاف من سنة الحياة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: أن مصر تحاول بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ترسيخ هذه الثقافة خاصةً أنها ليست موجودة بشكل كبير فى المنطقة، وعانينا منها، خاصة فى قضية مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية فكرها المتطرف يقوم على العنصرية والغلو فى الأفكار وعدم قبول الآخر وجمود فى الآراء وفرض الرأى والفكر بشكل عنيف.
وتابع: «إن وجود منصة كبيرة، مثل منتدى شباب العالم يشارك فيها أكثر من 5 آلاف شاب، وأساسها هو الحوار وتبادل الآراء الخبرات والانفتاح على الآخر، يعتبر رسائل إيجابية وقوية جدًا مضادة للفكر المتطرف»، موضحًا أن المنتدى يحقق مكاسب كبيرة لمصر على المستوى السياحى بالإضافة لمستوى رسالة السلام.
وحول التوصيات الصادرة عن المنتدى، أشار إلى أن التوصيات كثيرة وسنشكل لجانًا وزارية لمتابعة التوصيات وتفعيلها، لافتًا إلى أن كل التوصيات التى تصدر من مؤتمر الشباب على المستوى الوطنى تتم متابعتها بشكل دقيق، وعلى أعلى مستوى من المسئولين فى الدولة بتوجيهات شخصية من الرئيس.
وأكد راضى، أن الرئيس السيسى أشار فى ختام نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية، بأن التوصيات التى صدرت عن نموذج المحاكاة سيتم أخذها فى الاعتبار وتبنيها فى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى العام المقبل وتفعيل الأفكار المطروحة فيها.
واستطرد المتحدث باسم الرئاسة: «لا نستطيع أن نغفل أهمية ما يصدر من توصيات، لأن الجلسات تقام بشكل علمى وأكاديمى مدروس، بمشاركة الشباب وقيادات من مختلف دول العالم، وبالتالى فإن التوصيات الصادرة عن المنتدى منتج جيد جدير بالدراسة من قبل المتخصصين على مستويات أعلى، وهذا ما يحدث بالفعل».
وعن اهتمام المنتدى بالعلاقات مع إفريقيا، قال: إن أحد الجوانب الموجودة فى مؤتمر هذا العام أجندة إفريقيا 2063، والتى تتوافق مع برنامج التنمية 2030 فى مصر، وهذا يتواكب مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى العام المقبل.
واستكمل راضى حديثه قائلاً: «تابعنا خلال المنتدى تكريم حفيد نيلسون مانديلا بجانب طرح للاستثمار بإفريقيا، باعتبار أن بها فرصًا واعدة وإمكانيات بشرية هائلة «غير مستغلة»، وهى مجال كبير من القطاع الخاص والدول المانحة، وتحتاج لمشاريع كثيرة فى مجال الطرق والصحة والسكان، مضيفًا: مصر لديها أفكار طموحة فيما يتعلق بربط الدول الإفريقية بالطرق أو السكك الحديدية كأساس للتنمية.
وحول اهتمام المنتدى بمكافحة الإرهاب، قال: كان هناك تفاعل إيجابى من الشباب مع الرؤية المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الشباب متابع جيد جدًا مع كل ما يحدث فى العالم، والشباب هم الكتلة الحرجة فى كل دولة.
وأضاف أنه كان هناك متابعة جيدة من قبل الشباب مع ما طرح فى المنتدى من نقاش وتعكس متابعتهم لكل ما يحدث فى العالم، متابعًا أن مشاركتهم فى المنتدى أمر مهم وجيد لأنهم يعودون لبلادهم ويكون بمثابة سفراء لمصر فى بلدانهم، مشيرًا إلى أن الرسالة الهامة للمنتدى بأنه لا حياة بدون سلام والتعاون وقبول الآخر والتعايش.