كنائس إيبارشية دمياط وكفر الشيخ تحيى ذكرى الـ40 للأنبا بيشوى

قرر مجمع كهنة كنائس دمياط وكفر الشيخ أن يخصص قداس امس الأحد لإحياء ذكرى الأربعين للأنبا بيشوى مطران دمياط بجميع كنائس الإيبارشية، وذلك بعد أن رحل المطران الأنبا بيشوى يوم 2 أكتوبر الماضى، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة.  ولد الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفرالشيخ فى 19 يوليو 1942 بمدينة المنصورة، وعيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية وتقدم فى الدراسة للحصول على درجة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية، فحصل على درجة الماجستير فى 28 مايو 1968.
وترهب فى دير السريان بتاريخ 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السريانى، وتمت سيامته اسقفا فى 24 سبتمبر1972، وسيم مطرانا بعدها فى 2 سبتمبر 1990 بيد المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث، وشغل منصب سكرتير المجمع المقدس فى الفترة من عام 1985 وحتى 2012. من ناحية أخرى ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس الأول، قداس الأربعين على روح الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ الراحل، بدير القديسة دميانة بالبرارى.  وفى كلمته قال بطريرك الإسكندرية: إننا نتذكر فى مرور أربعين يوما أن الأب الراحل عمل بحسب ما أعطاه الله من نعمة وعمر وحياته مرت بأربع مراحل أساسية. فقد كان طالباً متفوقاً، وصار راهبا ناسكاً فى دير السريان، وصار راهباً يتعلم النسك والحياة الرهبانية. كما كان اسقفا راعيًا، فبعد أن قضى فترة فى الدير اختاره البابا شنودة أسقفاً، وبدأ خدمته راعياً لهذه المحافظة وكان للدير وقتها عدد قليل من الأمهات وبدأ يعمل بجد ونشاط بمحبة وبذل وقرب نهاية 1970 بدأت الحياة الرهبانية وصار ديرا كبيرا.  وساهم فى تأسيس كنائس وايبارشيات وكان مساعداً للبابا شنودة وخدم فى أوروبا وأمريكا واستراليا وكان من ضمن العمل العالمى أن له علاقات قوية مع الكنيسة فى إثيوبيا وهى كنيسة شقيقة وساهم فى تأسيس الكنيسة الجديدة فى اريتريا وكان عاملاً فى المجالس العالمية باسم مجلس الكنائس العالمى وفى مجلس كنائس الشرق الأوسط.