الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا عاطف بطلة «هالة حبيبتى»: «عمو فؤاد».. أبويا الروحى

رانيا عاطف بطلة «هالة حبيبتى»: «عمو فؤاد».. أبويا الروحى
رانيا عاطف بطلة «هالة حبيبتى»: «عمو فؤاد».. أبويا الروحى




الطفلة رانيا عاطف شكلت مع العملاق فؤاد المهندس ثنائيا متميزا فى مسرحية «هالة حبيبتى»، ورغم انضمامها لقائمة أنجح الأطفال بعالم الفن، اختارت الابتعاد والاعتزال بحجة إنها فقدت لذة التمثيل بعد وصولها مرحلة الشباب وصعوبة تأديتها للأدوار التى أحبها الجمهور من خلالها.
وفى حوارها مع» «روزاليوسف”» فتحت رانيا عاطف صندوق ذكرياتها وتحدثت عن عمرها الفنى القصير وذكريات الأعمال التى قدمتها وحياتها بعد الاعتزال وعلاقتها بأولادها.
وإلى نص الحوار:

 ■ استضافك عدد من البرامج مؤخراً..  هل ذلك تمهيدا لعودتك الفنية؟
 ـ ظهورى فى الإعلام بالسنوات الأخيرة جاء فى إطار الاحتفال بذكرى الراحل فؤاد المهندس أو احترام فكرة أن الجمهور سيحب رؤيتى وأنا كبيرة، خاصة أنى تركت المجال وعمرى 16 سنة، ومنذ اتخاذى قرار الاعتزال لم أرغب فى العودة للفن، فأنا دخلته من باب الهواية وليس بحثا عن الشهرة والمال، وعندما تخطيت مرحلة الطفولة فقدت لذة التمثيل، وأصبح الكسوف والخجل يمنعنى من أداء أدوار الفتاة التى تقع فى الحب.
 ■ من صاحب فكرة ظهورك فى الإعلام مؤخرا؟
ـ أول ظهور كان من خلال برنامج «كلام على ورق» للإعلامى محمود سعد منذ سنوات طويلة، وبعدها سهرة تليفزيونية بعنوان «حالة وهيبة حرجة» مع الراحل أحمد راتب، لكننى وجدت الاحتراف مختلفا عن الهواية ويحتاج لتفرغ، وأنا لدى عملى الأساسى وهو التسويق والعلاقات العامة فى مجال الفنادق وأنا سعيدة فيه جدا وحققت ذاتى من خلاله، والأهم بيتى وأولادى لأن الفن مهنة صعبة.
 ■ هل كان لزوجك دور فى الاعتزال؟
ـ إطلاقا، فأنا أخذت قرار الاعتزال قبل أن أتعرف على زوجى، وكنت وقتها فى الجامعة ومع تغير طبيعة الأدوار المعروضة علىِ بعد تقديمى للجزء الثانى والثالث من ليالى الحلمية، بدأت أفقد حبى للتمثيل، وفضلت الغناء، ثم تزوجت بعد تخرجى، ولم أندم على قرارى، ويكفينى أنى تركت للناس ذكرى حلوة فى الأعمال التى قدمتها فى طفولتى.
 ■ كيف يتعامل أولادك مع شهرتك؟
ـ كريم ومحمد سعداء وفخورين بحب الناس لأعمالى، ويستمتعون بمشاهدة أعمالى خاصة مسرحية «هالة حبيبتى» لأنها أكثر عمل يعرض على شاشة التليفزيون، بجانب مسلسل الأطفال «رحلة إلى الشمس» المأخوذ عن  قصة «أليس فى بلاد العجائب»، والمسلسل من إخراج  سيد سعيد وهو من أكثر الناس التى تبنت موهبتى وكان مؤمنا بقدراتى جدا.
 ■ هل ورثتيهم موهبتك؟
ـ محمد الابن الكبير، ورث موهبة التمثيل، وقدم مسرحيات بالمدرسة، وأيضا كريم يحب التمثيل والغناء، لكننى أصر على أن لا يخرج الموضوع عن كونه الهواية فى المدرسة خوفا من تأثيره على دراستهم، فى رأيى الشخصى أن الفن مهنة تسرق العمر وعدد قليل يصبحون نجوما، وعمر النجومية قليل، كل ذلك جعلنى أشفق على أولادى لدخول الفن، لذلك يدرس محمد تجارة ولم نجبره على أخذ نفس خطط دراستى ووالده، فأنا درست طب وهندسة وتخرجت من إدارة أعمال، وزوجى مهندس.
 ■ حدثينا عن ذكرياتك مع «آبلة فضيلة»؟
ـ ظهرت لأول مرة فى برامج الأطفال بالتليفزيون، ثم التحقت بالإذاعة فى برنامج «أبلة فضيلة» مع الإذاعية فضيلة توفيق وكنت أستحوذ على 80% من الأغانى وكان ضيوف الحلقات محمد ثروت ومحمد الحلو وسيد مكاوى الذى غنيت من تلحينه أوبريت أعياد الطفولة.
■  عملك  مع عمو فؤاد من المحطات الفارقة فى مشوارك..  كيف بدأت علاقتك به؟
ـ «عمو فؤاد» من أهم الشخصيات المؤثرة فى حياتى، حيث عشت معه 3 سنوات طوال مدة عرض «هالة حبيبتى»، وعرضناها بجميع محافظات مصر تقريبا، وفى الدول العربية قدمناها فى الكويت والأردن وكان يحضرها وفود من كل الدول العربية، واستمرت علاقتى بعمو فؤاد حتى وفاته فهو «أبويا الروحى» وكنت دائما أزوره وحضر فرحى، وعندما تركت الفن لم يعاتبنى لأنه يعلم مشقة الفن.
■  ما أهم ذكرياتك فى «هالة حبيبتى»؟
ـ بعد نهاية العرض كان جسد الفنانة سناء يونس متلون بالأزرق من شدة ضرب فؤاد المهندس لها لكنها كانت سعيدة بظهورها مع المهندس، وردود أفعال الجمهور كانت تهون عليها آلام الضرب لدرجة إنه فى أحد الأيام مرض فؤاد المهندس ونصحه الأطباء بعدم بذل مجهود والتخفيف من ضرب سناء مما جعلها تغضب، ومن الأسرار التى قد لا يعرفها الكثيرون إن دور الفنانة دلال عبدالعزيز قدمته فنانات آخريات خلال سنوات العرض أبرزهن الفنانة إيمان، وعندما حملت فى ابنتها الأولى إيمى، حلت مكانها الفنانة ناهد جبر.