أردوغان.. خليفة بنى صهيون

التاريخ هو ذاكرة الأمم، وسيظل يسجل فى صفحاته الكثير من السقطات للنظام التركى بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ففى الوقت الذى يزج بشعبه فى السجون، ويسمح للإرهابيين بقتل الشعب السورى، ويسرق قوت أبناء وطنه، ويخرج فى العلن ليرفع راية الجهاد لتحرير الأقصى، نجده يفتح ذراعيه لاستقبال إسرائيليين على أرضه، ويقدم لهم منحًا لاستكمال دراستهم فى تركيا.
«أردوغان» يدعى دائمًا البطولة، ويهدد «تل أبيب» علنًا، وأمام الكاميرات، ليظهر فى صورة «البطل القومى»، لكنه فى الحقيقة ليس أكثر من «خادم للصهيونية»، يعمل على إجهاض أى تحرك لحل أزمات المنطقة، ويفتح بلاده للإسرائيليين لينعموا فى خير تركيا ويحرم شعبه منه، كما يزعم أنه المدافع عن حقوق شعوب الدول الأخرى، لكنه يتركهم يموتون جوعًا أو يقتلون على يد من يدعمهم من الإرهابيين الذين يوفر لهم المأوى والدعم.
صفحة المنح التركية على مواقع التواصل «فيس بوك»، نشرت مقابلات مع إسرائيليين، للحصول على المنح، الأمر الذى يكشف عن العلاقات الوثيقة بين «تل أبيب» و«أنقرة»، ويفضح كذب «أردوغان»، الذى يدعى دائما أنه ضد احتلال إسرائيل لفلسطين.
بعض المترددين على الصفحة، أكدوا أنهم قدموا للمنح، لكن لم يتم اختيارهم نتيجة عدم شفافية اللجان.