«حابى».. حامى النيل

نهر النيل، شريان الحياة النابض، تجسد قطراته، أعلام دول حوض النيل الـ11 بداية من المنبع إلى مصر دولة المصب، على سارى فى مدخل متحف النيل.. «المتحف» يحوى بداخله تمثال الإله «حابي»، إله النيل لدى قدماء «المصريين»، بـ6 نماذج بألوان مختلفة، تزين بهو المتحف، يحثهم على الحفاظ على مياه النيل، والتشارك فى المسئولية بين الجميع.

يضم «المتحف» نافورة أمطار توضح تدفق مياه النيل من الجنوب إلى الشمال، وحديقة حيوان مجسمة، و»داتا شو»، تعرض أهم مراحل التاريخ المصري، بالإضافة لتمثال «على مبارك باشا»، أول وزير رى مصري، والمكتب الذى كان يجلس عليه إبان تبوئه الوزارة.
«المتحف» أنشئ على مساحة 146 ألف متر وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأول من أكتوبر 2016.
المهندس هشام فرغلى – مدير متحف النيل – يوضح لـ»روزاليوسف»، إن المتحف تم إنشاؤه فى مبنى شاغر يسمى بـ”المتحف الوثائقى لخزان أسوان والسد العالي“، مشيرًا إلى أن رسائل المتحف توجه بضرورة الحفاظ على المياه.
مدير المتحف كشف عن أن عدد الزوار وصل لـ 740 ألف مواطن، بينهم 7 ألف عربى وإفريقي، تعرفوا على تاريخ «نهر النيل»، ونقلوه لبلادهم.
وتابع: «إنه تقدم لوزارة الرى للموافقة على إقامة عدة مشروعات ضخمة على المساحات الشاسعة الموجودة بالمتحف، وأهمها إنشاء قاعة مؤتمرات عالمية، وحديقة حيوان كبرى لتمثيل الحياة البرية بالدول الإفريقية، ، ومسرح رومانى على غرار المسارح الرومانية، وكلية لاستقبال الطلاب الأفارقة وفندق عالمي، وأماكن للتنزه».