الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإنقاذ» تحذر من الصدام بين القوي السياسية في 25 يناير




حذرت قيادات جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية من تواجد الاخوان وتيار الاسلام السياسي في ميدان التحرير اثناء تظاهرات 25 يناير التي ترفع شعار «استكمال الثورة».

ويأتي التحذير خوفا من حدوث صدام أو اشتباكات قد تؤدي إلي مزيد من  الأزمات السياسية والاقتصادية كما حدث اثناء مظاهرات الاتحادية وجاءت خلال الاجتماعات المستمرة التي تعقدها استعدادا للمظاهرات ولترتيب القوائم الانتخابية.
ورغم أن الاحزاب تستغل مظاهرات يناير لاستعراض قوتها التصويتية في الشارع أثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة، الا ان قيادات داخل الاحزاب ذاتها تطالب بمقاطعة الانتخابات اذا لم تتوفر الضمانات الكافية لنزاهة العملية الانتخابية.
اللافت ان هذه الفكرة لا تلقي قبولا داخل الجبهة التي تصمم علي خوض المعركة بقوة سعيا لحصد المزيد من المقاعد وحتي لا تحبط الجماهير التي تؤيدها في الشارع السياسي.
وفي سياق متصل انقسمت مطالب قيادات نسائية من جبهة الإنقاذ الوطني خلال اجتماع أمس في مركز إعداد القادة بالعجورة بين مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتمثيل النساء بنسبة لا تقل عن الثلث علي قوائمهم الانتخابية، محذرات من أن الانتخابات تجري بلا ضمانات.
وأكد حمدين صباحي دعم الجبهة لترشيح النساء علي قوائمها الانتخابية، قائلا: «إن غياب التمييز الإيجابي للمرأة في قانون الانتخابات سيتحقق في قوائم جبهة الإنقاذ».
وانتقدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابقة، سكوت التحالف الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية السابق علي صدور قانون الانتخابات دون مادة لإلغاء التمييز ضد المرأة في ظل حكم المجلس العسكري آنذاك، قائلة: « كان موقف التحالف بداية التراجع عن حقوق المرأة، مما أدي إلي وثيقة الدستور الكارثية».
وفي سياق آخر اجتمع عدد من شباب الثورة   بمقر حزب الوفد من أجل التنسيق لفعاليات 25 يناير وبحث الحشد الجماهيري نحو ميدان التحرير.
واعلن الشباب خلال الاجتماع الذي عقدوه بمقر الوفد عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة احداث يوم 25 يناير وما بعده والتنسيق مع جميع غرف العمليات الحزبية التابعة للحركات الثورية.
واكد الشباب في بيان اصدروه عقب اجتماعهم علي سلمية الثورة والتمسك  بحق الدفاع الشرعي عن النفس وتحميل النظام الحاكم ووزارة داخليته مسئولية حماية التظاهرات من الاعتداء عليها من أي ميليشيات أو جماعة بحسب ما قالوا في بيانهم.
وطالب الشباب المحسوبون علي جبهة الانقاذ الحكومة بتحمل مسئوليتها في حماية الميدان ومتظاهريه.
وقع علي البيان شباب الوفد «والمصريين الأحرار» والمصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور الجبهة والناصري  اتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة وغيرها من الحركات.