الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمات متتالية للتعليم الدولى فى مصر

أزمات متتالية للتعليم الدولى فى مصر
أزمات متتالية للتعليم الدولى فى مصر




عقب إعلان د خالد  عبدالغفور وزير التعليم العالى إلغاء القرار ٢٣٨ والذى اعترض عليه طلاب الدبلومة الأمريكية، بدأت أزمة جديدة فى المدارس البريطانية خاصة بعد أن أقرت وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالى بروتوكولا جديدا، وصفه أولياء الأمور والطلاب بالتعجيزى .
كما أن إلغاء قرار ٢٨٣ دعم طلاب الدبلومة الأمريكية على حساب البريطانية حيث إنهم يتنافسون مع كل الشهادات الدولية فى على نسب ثابتة فى الجامعات المصرية، وهى ٥٪ من حجم المقاعد..
رباب عصمت ولى أمر أحد طلاب المدارس البريطانية أكدت أن البروتوكول الجديد رفع عدد المواد المطلوبة من الطلاب لدخول الجامعات المصرية إلى ١٠ مواد، بالاضافة إلى ثلاث مواد من الثانوية العامة، وهى اللغه العربية والتربية الوطنية والدين مؤكدة أن جميع الجامعات الدولية لا تطلب هذا العدد من المواد.. وقالت فى تصريحات لـ« روزاليوسف» يجب أن تلتزم الوزارات بالنظام الدولى لهذه الشهادة دون تغير فيها حتى يتمكن الطلاب من حرية الاختيار بين الجامعات المصرية أو الدولية، موضحة أن هذا البروتوكول يجبر الطلاب على دخول الجامعات الخاصة.
وأشارت إلى أن القرار الذى قدمته وزارة التعليم العالى لطلاب الدبلومة الأمريكية ظلم باقى أنواع الشهادات، خاصة أن وزارة التعليم العالى حددت نسبة٥٪ من نسبة الجامعات المصرية لطلاب هذه النوعيات من المدارس، مما يدفع معظم الطلاب للتحويل من البريطانية إلى الأمريكية. ،. من جانب آخر، بدأ عدد من أولياء الأمور فى اتخاذ إجراءات أمام القضاء المصرى ضد وزارتى التعليم حماية لحقوق أبنائهم فى الدخول للجامعات المصرية خاصة بعد أن قام أبناؤهم بالدراسة لمدة ٣ سنوات متصلة دون إجازات فى سبيل تحقيق أحلامهم، مؤكدين أن العديد من الدول تقوم فيها الشهادة البريطانية على ٤ سنوات بسبب صعوبة الدراسة.
فى ذات السياق طالب أولياء الأمور وزارتى التعليم والمجلس الأعلى للجامعات بإلغاء البروتوكول الجديد والعودة للنظام القديم الذى يحتوى على (٨ مواد  علمية و٨ مواد  أدبية، إذ إن زيادة مادة المستوى المتقدم تمثل تعجيزًا للطلبة مؤكدين أن هذه المواد صعبة جدًا بالإضافة إلى أن الطالب ملزم بتحقيق سكور عالى بخلاف ما يحدث بالدول الأخرى التى تطبق هذا النظام، والتى لا تشترط تحقيق سكور عالى بتلك المواد وقد تكتفى بتقدير B أو C حتى لكليات الطب والهندسة  وطالب أولياء الأمور بإعادة النظر فى طريقة حساب المجموع النهائى للدبلومة البريطانية بسبب صعوبة المواد التى يقوم بدراستها وصعوبة طريقة الامتحانات، وذلك دون وجود معامل أو بونص مثلما يوجد بالدبلومة الأمريكية، مؤكدين أن هناك عدم مساواة وفجوة كبيرة وضغطا شديدا على طالب الاى جى مقارنة بطالب الثانوية العامة  أو طالب الدبلومة الأمريكية، مشددين على أهمية إعادة النظر فى نسبة الـ٥٪ المخصصة لطلبة الانترناشيونال، حيث مع تزايد أعداد الطلاب أصبحت نسبة ضعيفة وغير عادلة فليس من العدل أن تظل نسبة طلاب الانترناشيونال كما هى ثابتة وضئيلة ولا تشكل سوى ٥٪ رغم تزايد أعدادهم.