إنجى المقدم :أرفض الإثارة .. وسعاد حسنى أيقونتى

من ثوب فتاة  إيطالية فى «ليالى أوجينى» لامراة من صعيد مصر تطل علينا الفنانة أنجى المقدم  فى رمضان المقدم فى مسلسل «ولد الغلابة » الذى يجمعها بالفنان أحمد السقا للمرة الثانية بعد «ذهاب وعودة»
انجى المقدم تعتبر «ولد الغلابة » نقلة فنية وتغيير جلد بالنسبة لها لأنها تخوض تجربة الدراما الصعيدية لأول مرة كاشفة عن تلقيها تدريبات فى اللهجة قبل وقوفها أمام الكاميرا خلال أيام.
عن تحضيراتها للمسلسل ومحطتها السينمائية المقبلة ورأيها فى الموضة والنجمة التى تعشقها وحقيقة عودتها للتقديم التليفزيونى تتحدث إنجى المقدم خلال السطور المقبلة:
■ تلتقين للمرة الثانية بالنجم أحمد السقا فى «ولد الغلابة» حدثينا عن هذا التعاون؟
انا سعيدة جدا بهذا المسلسل لأنه ثانى عمل التقى من خلاله بالفنان أحمد السقا بعد مسلسل «ذهاب وعودة» وأعتبر هذا العمل من المسلسلات القريبة جدا لقلبى لأنه كان عملا إنسانيا وحقق رد فعل كبير مع الناس ولايزال يحقق نجاحا عندما يعاد عرضه لذلك عندما عرض علىَّ «ولد الغلابة » تفاءلت به جدا وسيكون نقلة بالنسبة لى وأعتبره تغيير جلد.
■ وما طبيعة الشخصية التى تجسديها خلال الأحداث؟
ــ «ولد الغلابة» مسلسل صعيدى أجسد خلاله شخصية صعيدية لأول مرة فالجمهور اعتاد علىَّ فى الشخصيات المودرن الشيك الكلاسيك وحاليا أتلقى  تدريبات  فى اللهجة الصعيدية على يد مصحح لهجات ومن المقرر أن نبدأ تصويره خلال أيام وأتمنى أن الشخصية تحقق مثل دورى فى ليالى أوجينى.  
■ وهل سيشارك «ولد الغلابة » فى الموسم الرمضانى؟
ـــ نعم وفريق العمل دخل معسكرا مغلقا للبدء فى تصويره حتى يلحق بالمارثون الرمضانى.
■ وماذا عن فيلم «رأس السنة»؟
ـــ انتهيت من تصويره الشهر الماضى وتم تصوير أحداثه بالكامل فى الغردقة باستثناء مشاهد بسيطة فى القاهرة  وننتظر عرضه فى موسم إجازة نصف العام نهاية يناير الجارى.
■ ومن يشاركك البطولة؟
ــ الفيلم يضم عددا كبيرا من النجوم منهم إياد نصار وشيرين رضا وبسمة وأحمد مالك وتأليف محمد حفظى وهو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج محمد صقر.
■ ألم تتخوفى من التعاون مع المخرج محمد صقر وهو يقدم تجربته الإخراجية الأولى؟
ــ بالعكس فهو لديه خبرة إخراجية ورؤية تؤهله ان يكون من كبار المخرجين ولديه تحد أن يخرج الفيلم فى أفضل صورة خاصة أنه يقدمه كمخرج للجمهور.
■ وماذا تقدم إنجى المقدم خلال «رأس السنة»؟
ـــ الفيلم ينتمى لأفلام اليوم الواحد والأحداث كلها تدور فى ليلة واحدة وهى  ليلة رأس السنة يوم 31 ديسمبر من خلال مجموعة من الشخصيات تتداخل فى علاقاتها  وأقدم خلاله شخصية «مريم» التى تقابل مجموعة من المشاكل الزوجية.
■ هل تحرصين على مشاركة الجمهور من خلال السوشيال ميديا بجلسات التصوير الخاصة بك؟
ـــ فعلا فمن وقت لأخر أحب أتصور وانشر الصور من خلال صفحتى على الفيس بوك واتلقى ردود أفعال الجمهور عليها.
■ هل أنتِ من محبى مسايرة الموضة واحدث صيحات الأزياء؟
ــ لست من «مهاويس» الموضة ودائما أحب ارتداء ما يتناسب مع شكلى وليس بالضرورة أن يكون على الموضة فأنا كلاسيكية فى لبسى.
■ بدايتك كانت كمذيعة. فهل تفكرين فى العودة لهذه التجربة؟
ـــ التقديم التليفزيونى كان مرحلة فى حياتى وليس فى ذهنى أن أعود لها فى الوقت الحالى بجانب أننى دراستى الأساسية  مسرح وكان نفسى أكون ممثلة قبل ما اكون مذيعة وليس صحيحا أن تجربتى كمذيعة هى التى جعلتنى ممثلة .
■ هل هناك نوعية معينة من الأدوار ترين أنها خطوط حمراء بالنسبة لك وترفضين تقديمها؟
ـــ لا أحب الأدوار الهايفة التافهة كذلك أدوار الإثارة والحمد لله قدمت أعمالا  مهمة علمت مع الجمهور وتركت أثرا طيبا.
■ ومن الممثلة التى تعتبرينها أيقونة للجمال والموهبة من وجهة نظرك؟
ـــ سعاد حسنى اعتبرها حالة استثنائية سواء على المستوى الإنسانى أو الفنى ولا أمل من رؤية أفلامها وحوارتها فظهورها على الشاشة يشعرنى بالبهجة.
■ وأخيرا ما أمنياتك ونحن فى بداية 2019؟
ـــ دوام الصحة والستر أهم شىء سواء فى العمل أو فى الحياة الخاصة.