السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن تنشر قواتها بالإمارات وطهران تستأنف المفاوضات بـ «فيينا وبغداد»




 
أكد على اصغر سلطانية المندوب الايرانى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران ستستأنف الحوار مع الوكالة فى العاصمة النمساوية فيينا بالثالث عشر من الشهر المقبل.
 
 
وقال سلطانية لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن قرار طهران باستئناف الحوار مع الوكالة الذرية يبرهن على ان التهم الموجهة لطهران غير صحيحة.
 
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اصدرت فى العام الماضى تقريرا يتطرق بالتفصيل الى النشاطات الايرانية التى لها علاقة بانتاج الاسلحة النووية، مما اعطى وزنا مستقلا للشكوك التى تساور القوى الغربية حول نوايا ايران التسليحية.
 
وكان دبلوماسيون غربيون قد قالوا الاسبوع الماضى إن ايران عبرت عن استعدادها لاستئناف الحوار مع الوكالة الدولية، وذلك بعد مضى شهرين على انهيار آخر جولة حوار بين الطرفين.
 
ولكنهم اضافوا ان طهران ما زالت تتلكأ فى الاستجابة لطلب الوكالة السماح لمفتشيها بتفقد احدى المنشآت النووية الايرانية.
 
 
وترفض ايران التخلى عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم رغم العقوبات التى فرضت عليها.
 
 
وكانت ايران قد استأنفت التفاوض الاسبوع قبل الماضى مع ست قوى دولية حول برنامجها النووي، ومن المقرر ان تتواصل هذه المفاوضات فى العاصمة العراقية بغداد فى الثالث والعشرين من مايو.
 
وكان وزير الخارجية الإيرانى على اكبر صالحى قد عبر عن تفاؤله بأن تحقق المفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا تقدما طيبا.
 
من جانبها رفضت روسيا الجمعة فرض عقوبات جديدة على طهران وقالت إن فرض الاتحاد الأوروبى عقوبات جديدة على شراء النفط الإيرانى سيؤدى إلى الإضرار بالاتحاد نفسه.
 
 
وأضاف وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى مقابلة تلفزيونية «قد تتم تغطية النقص لكن بعض المصافى مصممة خصيصا للنفط الإيراني، وتعديلها سيتطلب استثمارات كبيرة لا يمكن للاتحاد الأوروبى تحملها فى الوقت الحالي».
 
من جانب آخر، ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الولايات المتحدة قد تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم جزئيا، فى مقابل إجراءات صارمة للحد من قدرتها على صنع قنبلة نووية، الأمر الذى يفسر على أنه تنازل كبير من قبل واشنطن.
 
 
كما أوردت شبكة (فوكس) الأمريكية أن الولايات المتحدة نشرت عدداً من أحدث المقاتلات التى تمتلكها من طراز (F-22) فى قاعدة الدفرة الجوية الإماراتية التى لا تبعد سوى 320 كيلومتراً عن الأراضى الإيرانية.
 
وتعقيباً على هذا النبأ أوضح مسئول فى القوات الجوية أنه ليس استعراضاً للعضلات إزاء إيران أو استعداداً لمهاجمتها بل يأتى فى إطار الإجراءات الروتينية الخاصة بالتعاون مع الحلفاء فى الخليج.