الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ألاعيب الديكتاتور أردوغان يتحايل على الأتراك لسيطرة الإخوان على المجالس المحلية

ألاعيب الديكتاتور أردوغان يتحايل على الأتراك لسيطرة الإخوان على المجالس المحلية
ألاعيب الديكتاتور أردوغان يتحايل على الأتراك لسيطرة الإخوان على المجالس المحلية




سلطت صحيفة «​الفايننشيال تايمز» البريطانية الضوء على ما أسمته الألاعيب الاقتصادية التى سيلجأ إليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع اقتراب الاقتراع فى الانتخابات المحلية المقررة فى نهاية مارس المقبل، مشيرة إلى إن أردوغان كان يواجه مثل هذه الصعوبات فى الانتخابات السابقة بتقديم الأموال للناخبين، ولكن مع الأعباء الاقتصادية الضخمة التى خلفتها الأزمة الاقتصادية الموجعة التى تعرضت لها ​تركيا​ العام الماضي، فالحكومة مجبورة على اللجوء إلى أساليب وألاعيب جديدة لتحفيز الاقتصاد ولرفع معنويات الناخبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين هذه الحيل التى سيلجأ إليها أردوغان الاعتماد بشدة على بنوك الدولة والضغط بشدة على تجار التجزئة لخفض الأسعار، لكن بعض المحللين يتساءلون عما إذا كان هذا النهج سيستمر، أو ما إذا كان الرئيس «المتوتر» سيعود فى النهاية إلى تكتيكات إنفاق تقليدية أكثر - للفوز بأى ثمن.
وأوضحت الصحيفة أن حزب أردوغان «العدالة والتنمية» الحاكم متوتر بشأن الانتخابات البلدية المقررة فى 31 مارس، والتى ستجرى وسط تباطؤ اقتصادى حاد. ومن المتوقع أن يكون السباق شرسا فى العاصمة أنقرة على وجه الخصوص، والخسارة هناك ستمثل ضربة قوية للرئيس التركى.
فى سياق متصل، تشير المعلومات الصادرة عن وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، إلى وجود نحو 5 ملايين تركى مقيمين بالخارج.
وتناول جاويش أوغلو البيانات المتعلقة بالجاليات التركية بالخارج وذلك خلال إجابته عن استجواب تقدم به نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة إسطنبول، سازجين تانرى كولو.
وبسبب الحملة الأمنية الموسعة التى استهدفت معارضى أردوغان فر آلاف الأتراك إلى خارج البلاد، وتناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية هذا الملف فى تقرير لها بعنوان «الأتراك المعارضون يحملون ثرواتهم ومهاراتهم ويغادرون البلاد فى أسراب».
وأوضحت الصحيفة أنه لأول مرة منذ تأسس الجمهورية التركية تغادر عائلات الطبقة العليا التى تشكل الحياة الثقافية والعملية تركيا، مفيدة أن الكثير من الأتراك هاجروا عن طريق شراء أملاك فى اليونان والبرتغال وإسبانيا.. والأخطر هو هروب العلماء أيضا، فقد اضطر البروفيسور التركى يونس كاراجا الحاصل على جائزة من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، والذى عمل معلمًا وأكاديميا فى العديد من الدول من بينها تركيا وأمريكا وأوزباكستان، إلى مغادرة تركيا.