الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سعيد عبدالحافظ للمشاركين فى مجلس حقوق الإنسان الدولى: الاختفاء القسرى تم استخدامه للتغطية على انضمام عناصر الإخوان للجماعات الإرهابية

سعيد عبدالحافظ للمشاركين فى مجلس حقوق الإنسان الدولى: الاختفاء القسرى تم استخدامه للتغطية على انضمام عناصر الإخوان للجماعات الإرهابية
سعيد عبدالحافظ للمشاركين فى مجلس حقوق الإنسان الدولى: الاختفاء القسرى تم استخدامه للتغطية على انضمام عناصر الإخوان للجماعات الإرهابية




كشف سعيد عبدالحافظ رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان خلال ندوة عن حقوق الانسان فى مصر على هامش اجتماعات المجلس الدولى لحقوق الانسان الدورة 40 عن أن ظهور مصطلح الاختفاء القسرى فى مصر تواكب مع صراع الدولة المصرية مع الارهاب ليضفى شكلا من أشكال المكايدة السياسية على بلاغات الاختفاء القسرى.
وأشار فى الندوة التى نظمتها مؤسسة الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان إلى أن أفكار جماعة الاخوان المسلمين الاقصائية تسببت فى توفير البيئة الخصبة لنمو الايديولوجيا المتطرفة والعنيفة فى المجتمع منذ ظهورها فى مصر مع بدايات القرن الماضى، فضلا عن خروج جماعات ارهابية عنيفة من عباءة جماعة الاخوان مثل القاعدة وداعش والتى تؤمن بأن العالم يجب أن يخضع لحكمهم، وهو أمر لا تعانى منه مصر فقط بل دول فى اوروبا والولايات المتحدة، والشاهد على ذلك خروج الارهابيين منها لينضموا لتنظيم داعش فى سوريا والعراق، وارتباط ذلك بسيطرة الاخوان على المساجد فى اوروبا وهو الامر الذى يخضع لتحقيقات مكثفة الان فى المانيا وفرنسا على سبيل المثال.
وأكد على أن استخدام توصيف الاختفاء القسرى فى سياقين ابتعدا تماما عن مفهوم تحقيق العدالة وحقوق الانسان، الاول فى التغطية على انضمام عناصر تلك الجماعة الى تنظيمات إرهابية داخل مصر مثل تنظيم أنصار بيت المقدس، والثانى المكايدة السياسية مع الدولة المصرية ما بعد ثورة 30 يونيو.