عام 2030.. مصر من أهم 10 دول اقتصاديًا فى العالم

طالب محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية فى مصر، بضرورة أن يكون هناك توزيع عادل للاستثمارات التى ستنتج من تنفيذ مشروع الحزام والطريق الصينى، لجميع الدول التى يمر بها، والمشتركة فيه، محذرا من الاستحواذ الصينى على ثمراته، مؤكدا أن الصينيين أنفسهم يدركون أهمية ذلك.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة الموسعة: مبادرة الحزام والطريق الصينية، وانعكاساتها على الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، والتى عقدتها الجامعة البريطانية أمس.
وأكد خميس أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين تشهد حاليًا زخمًا كبيرًا، وصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خاصةً فى أعقاب الزيارات التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى لبكين، التى ساهمت فى المزيد من استعادة الثقة بالاقتصاد المصرى، والتشجيع على ضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المصرية، مما يعكس حرص الحكومة على زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط: لقد أدركت مصر منذ عام 2016 أن الاستثمار فى العنصر البشرى، هو أهم عنصر فى تحقيق التنمية المستدامة، لأن المستقبل يعتمد على العلم، وهو ما ساهم فى وصول الصين للمركز الأول اقتصاديا على مستوى العالم، بحلول عام 2030 لتأتى الهند فى المرتبة الثانية، والولايات المتحدة فى المركز الثالث، لافتًا إلى أن مصر سوف تصبح من أهم عشر دول اقتصاديًا فى العالم بحلول عام 2030.