ارفع راسك أنت الأهلى

رغم الوداع الإفريقى المبكر الذى لم يعتده جماهير الأحمر الكبيرة بعد السقوط أمام صن داونز الجنوب افريقى بدورى الأبطال إلا أن هناك حالة من الرضا على اداء الفريق الجيد.
وكان الاهلى قد ودع دورى الابطال الافريقى من ربع النهائى بعد خسارته القاسية ذهابا أمام صن داونز بخماسية فى جنوب إفريقيا ثم الفوز بالعودة بهدف نظيف.

كان البعض من جماهير الأهلى يحلم بريمونتادا تاريخية أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا فى مباراة العودة.. الا ان تلك الأحلام ذهبت ادراج الرياح بعدما اكتفى بالفوز بهدف وحيد ليودع المارد الأحمر البطولة.
ووفقًا لسيناريو مباراة العودة لم يقدم الأهلى مايشفع له لتحقيق تلك الريمونتادا التى كانت تحلم بها جماهيره حيث فرط الأهلى فى كل الفرص التى كانت قادرة على فتح باب العودة.. وأصبح المربع الذهبى لدورى أبطال أفريقيا لأول مرة منذ 4 أعوام كاملة خالياً من الأندية المصرية بعد أن تأهل الأهلى للدور النهائى فى آخر نسختين وسبقه الزمالك . ومنذ تتويج الأهلى عام 2013 بلقبه الثامن بعد الفوز على فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقى بثلاثة أهداف والفريق الأحمر لم يعرف بعدها طريق الفوز باللقب القارى.. الأهلى بعد موقعة «اورلاندو بيراتس» وتحديدًا فى إياب نهائى دورى الأبطال بنسخة 2013 عانى بعدها فى نيل اللقب القارى خلال آخر ست نسخ رغم أن الأحمركان قريبًا من التتويج بها فى نسختى 2017 و2018 ليرسخ بذلك عقدة البطولة التاسعة للأهلى.. وتعتبر نسخة 2017 هى الأقرب للأهلى من حيث التتويج  إلا أن النهاية لم تكن فى مسار الأهلى فى مباراة الذهاب وتحديدًا على ملعب برج العرب تعادل بهدف لمثله أمام الوداد المغربى.. وفى لقاء الإياب استطاع الوداد أن يحقق الفوز بهدف دون رد لتكون مجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا (2-1).. و فى النسخة الماضية عاد الأهلى للوصول للمشهد الختامى بالبطولة القارية الأولى على مستوى الأندية حيث حقق الأحمر وقتها فوزًا (3-1) على ملعبه ببرج العرب كان على حساب الترجى التونسى.. وفى موقعة رادس قلب فريق الترجى الطاولة على الأهلى بعدما فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد.
وفى البطولة الحالية استطاع الأهلى أن يحقق بداية مميزة لكنه أخفق فى النهاية.