جزائريون يطردون قياديا إخوانيا بمظاهرة: ارحل يا خائن

تعرض الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الإخوانية الجزائرية أبوجرة سلطانى لموقف «مهين»، بعد أن طرده متظاهرون جزائريون من تجمع لهم فى قلب العاصمة الفرنسية باريس، وأظهرت فيديوهات تداولها جزائريون، أبوجرة سلطاني، محاولا الفرار من «مطاردة» مئات المحتجين.
وبدا واضحًا محاولة «أبوجرة» إخفاء ملامح وجهه بارتداء نظارة شمسية، إلا أن المتظاهرين كشفوه سريعًا لتبدأ عملية ملاحقة لـ«الإخوانى الرّاقي» كما يسميه الجزائريون، وسط تعالى هتافات «كليتو لبلاد يا السراقين» أى نهبتم البلد يا لصوص.
وأصر المتظاهرون الجزائريون على طرد الإخوانى أبوجرة سلطانى ودفعه بأيديهم على أصوات (ارحل)، ما جعله يضطر للفرار هاربًا نحو مترو باريس ليحتمى بداخله.
وأظهرت حادثة مطاردة وطرد الإخوانى أبوجرة سلطانى تأكيد الجزائريين رفضهم محاولات الإخوان ركوب حراكهم السلمى المطالب بالتغيير الجذرى ووعيهم بحقيقة أجنداتهم التى يقولون إنها «لا تختلف عن خطورة أجندة الدولة العميقة»، والذى بدأ مع حادثة طرد الإخوانى عبدالله جاب الله من مظاهرة ضخمة فى العاصمة الجزائرية.
ومنذ وصول الرئيس الجزائرى المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم بالجزائر سنة 1999، باتت حركة مجتمع السلم الإخوانية ضمن الائتلاف الرئاسى الداعم لبوتفليقة مع حزبى جبهة التحرير والتجمع الوطنى الديمقراطى فى عهد رئاسة الإخوانى سلطانى للحركة الإخوانية، وتولى مناصب وزارية.