إعلانات «الفيس بوك» وتجارة الألبان.. الموضة الجديدة للمستريح

رغم تكرار حوادث النصب، وسقوط مرتكبيها على يد رجال الأمن، والإعلان عنها عبر كل وسائل الإعلام، إلا أن بعض المواطنين مازالوا يركضون خلف الثراء وتصديق ألاعيب مدعى توظيف الأموال. الكثير يحلم بتحقيق الثراء، والحصول على المال دون عناء، ولما كانت هذه الصفة موجودة ومشتركة بين الطرفين «النصاب، وضحاياه»، تمت العملية بسهولة، ورغم التحذيرات الأمنية الشديدة من عدم التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يبيعون الوهم، كان الطمع خلف نجاح الكثير من العصابات.
وبعد وقوع «الفأس بالرأس» يهرول المجنى عليهم نحو رجال الأمن للمساعدة فى استعادة أموالهم المأخذوة، لتبدأ رحلة رجال الأمن فى القبض على هؤلاء المحتالين.
«تفاصيل القبض على عصابتين للنصب»
البداية عندما كشفت أجهزة وزارة الداخلية بمديرية أمن الغربية ملابسات بلاغات «30 مواطنًا مقيمين بقرية شبرا بلولة» لمركز السنطة، والتى تفيد بقيام إحدى السيدات «مالكة محل، وكريمتها ممرضة»، بالحصول منهم على مبالغ مالية «775200 جنيه» بهدف توظيفها مقابل أرباح شهرية، ولم يفيا بذلك ورفضا رد المبالغ المالية إليهم.
«تفاصيل القبض عليهما»
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الوقائع سالفة الذكر على النحو المشار إليه وتعهدا برد المبالغ المالية للشاكيين.
 «الواقعة الأخرى»
نجحت مباحث إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بأمن الجيزة، من القبض على شخص يحمل جنسية إحدى الدول العربية، ومقيم بدائرة قسم شرطة ثانٍ أكتوبر بالجيزة، لقيامه بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين، من خلال الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعى على شبكة «الإنترنت» عن إنشاء مشروع لتجارة الألبان مقابل أرباح ربع سنوية من خلال مقره التجارى الكائن بالجيزة.
وتمكن من خلال ذلك من استقطاب عدد 4 ضحايا راغبى استثمار أموالهم فى مجال التجارة المذكورة، وقام بالاستيلاء منهم على مبلغ 160 ألف جنيه، وقام عقب ذلك بغلق مقره التجارى المُشار إليه ومغادرة محل سكنه المذكور.
 «تفاصيل القبض عليه»
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه بدائرة قسم شرطة قصر النيل، وبمناقشته  أقر بتقاضيه المبالغ المالية من المجنى عليهم ورغبته فى استثمارها فى مجال تجارة الألبان إلا أنه تعثر فى مباشرة النشاط المشار إليه، وتعذر سداد المبالغ المالية المستولى عليها من المجنى عليهم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.