السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأعلى للثقافة» يُعلن جوائز الدولة وظواهر جديدة تتصدر المشهد

«الأعلى للثقافة» يُعلن جوائز الدولة  وظواهر جديدة تتصدر المشهد
«الأعلى للثقافة» يُعلن جوائز الدولة وظواهر جديدة تتصدر المشهد




كتب – خالد بيومى ومروة الوجيه

 

أٌعلن فى المجلس الأعلى للثقافة مساء الأحد الماضى أسماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل – التفوق – التقديرية – التشجيعية) فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، الاقتصادية والقانونية وذلك بعد إجراء التصويت الإلكترونى على الجوائز فى حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ورئيس المجلس والدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأعضاء المجلس.
وكانت جلسة التصويت على الجوائز قد بدأت متأخرة عن ميعادها المقرر فى تمام الساعة الحادية عشرة ونصف صباحًا لتبدأ الجلسة فى حوالى الثانية ظهرًا لتبدأ أولى جلستين بكلمة لوزير الثقافة قدمت خلالها التهنئة للمجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد وأعربت عن تقديرها لكل أعضائه من رموز الفنون والآداب والعلوم.

 

 وأكدت فيها أن إعلان جوائز الدولة يعد حدثاً مرتقباً باعتباره تكريمًا للمبدعين الذين وضعوا بصمات مؤثرة فى مجالات عديدة وأشارت إلى أن جوائز الدولة تمثل إحدي صور التقدير التى يقدمها الوطن لمفردات قوته الناعمة .
ومن جانبه قال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن جوائز الدولة هى الأقدم والأعرق فى مصر والوطن العربى، كما أنها تمثل فرصة لكى يحصد المفكرون والمبدعون والمثقفون، ما جنوه من ثمار الآداب والفنون والعلم والإبداع.
وقد شهدت جلسات التصويت على أسماء المرشحين للجوائز الإعادة أكثر من مرة للوصول إلى عدد الأصوات التى تؤهل للفوز بالجائزة كما حجبت الكثير من الجوائز خاصة فى الجوائز التشجيعية نظرًا لعدم تقدم أحد لعدد من فروع الجائزة وهو الأمر الذى استدعى اتخاذ المجلس قرارًا بتشكيل لجنة متخصصة لبحث أسباب ظاهرة حجب الجوائز ووضع آليات جديدة تتيح توسيع قاعدة المشاركة ووصول المسابقة إلى أكبر قطاع ممكن من الشباب ومنها التواصل مع الصحف والمواقع الإلكترونية والتوسع فى الإعلان للتقدم للجوائز وهو الأمر الذى أكد عليه د.مصطفى الفقى عضو المجلس قائلًا: العدد الكبير من جوائز الدولة التشجيعية المحجوبة يعتبر نوعا من إخفاق الشباب، ونحن نأسف لهذا، فجيل الشباب لا يقدم على فروع معينة من المعرفة والثقافة لذلك تم حجب الجوائز، وقد طالبنا الإعلام بمزيد من النشر حول هذه الجوائز لنعطى فرصة أكبر للشباب للتقدم فى هذه الفروع.
وقد جاءت النتائج كالتالى، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية فى الفنون المعمارى الدكتور عبد الحليم إبراهيم، المخرج محمد فهمى الخولى، المخرج هاشم النحاس وفى الآداب الدكتور محمد عبد المطلب، الكاتب أبو العلا السلامونى والشاعر محمد الشهاوى وفى مجال العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سعيد توفيق، الدكتورة سميحة القليوبى، الدكتور محمد أحمد غنيم .
وفاز بجائزة النيل فى الفنون الدكتور أحمد نوار، وفى الآداب الدكتور جابر عصفور، وفى العلومالاجتماعية الدكتور مفيد شهاب ومن المبدعين العرب المعمارى الفلسطينى راسم بدران، ونال جائزة التفوق فى الفنون الدكتور إبراهيم الدسوقى والدكتورة ابتسام فريد، وفى الآداب الشاعر فؤاد طمان وأحمد فضل شبلول، وفى العلوم الاجتماعية جمال شقرة، عاطف منصور وهويدا سيد على.
أما جوائز الدولة التشجيعية فجاءت فى مجال الفنون فرع التصوير: أسماء النواوى، النحت: نجيب معين، الإخراج المسرحى: تامر كرم، العمارة وعمران الثقافة: المبانى الثقافية ومحيطها العمرانى: محمد عبد الحميد محمد عبيد.
وفى مجال الآداب فرع دراسة تطبيقية فى السرد العربى: علاء عبد المنعم إبراهيم، ديوان شعر فصيح: عبد الرحمن مصطفى مصطفى مقلد، ديوان شعر عامى: كامل كمال كامل أحمد مبروك، رواية تاريخية: أحمد محمد سعد الدين إسماعيل، مجموعة قصصية قصيرة جدا: محمد أحمد حسن الحدينى.
ثالثاً فى مجال العلوم الاقتصادية والقانونية فرع نظم سياسية حصل عليها رابحة محمد سيف الدين، ثقافة المواطنة وفى فرع حقوق الإنسان رامى متولى عبدالوهاب إبراهيم، وحجبت اللجان النوعية المتخصصة جوائز الدولة التشجيعية فى التأليف الموسيقى، التأليف المسرحى، الموال الشعبى (أداء - جمعا- دراسة)، إخراج الفيلم الوثائقى الطويل فى مجال الفنون وتحليل لغوى لنص أدبى، إخراج فيلم أطفال لرسوم متحركة من 3: 10 دقائق، ترجمة كتاب فى أحد الأعمال الإبداعية فى مجال الآداب وعلم الاجتماع، التاريخ، الجغرافيا، الفلسفة وعلم النفس، الإعلام، الآثار، الثقافة العلمية، التربية فى مجال العلوم الاجتماعية واقتصاديات صناعة السياحة فى مصر، استراتيجيات التنمية الاقتصادية فى مصر بين الواقع والمأمول، نظم سياسية دولية، الشريعة الإسلامية: أحكام الفقة الإسلامى وصلاتها بالواقع المعاصر بين الثبات والتجديد، القانون الدولى العام: إصلاح منظمة الأمم المتحدة، السياسات والتشريعات المقترحة لمناهضة التمييز فى مجال العلوم الاقتصادية والقانونية.