البداية من عروس الصعيد قريبًا.. مصر خالية من «التراكوما»

جهود كبيرة تبذلها الدولة من أجل صحة المواطن والقضاء على الأمراض المتوطنة والتى تسبب مشاكل صحية كبيرة، ولذلك دشنت الدولة المصرية عدة حملات للحفاظ على صحة الشعب وكان أبرزها حملة 100 مليون صحة والتى حققت نجاحات كبيرة استطاعت من خلالها القضاء على فيرس سي, وحملة مكافحة العمى بين طلاب المدارس والكشف على سرطان الثدى للسيدات, وأخيرا حملة مكافحة مرض التراكوما, وهو ميكروب يصيب ملتحمة العين فى بطانة الجلد ويسبب تليف بطانة الجفن من الداخل كما يسبب التهاب حافة الجلد بسبب التفاف الرموش للداخل واحتكاكها بقرنية العين ماقد يؤدى لفقد للنظر بدرجات مختلفة.
يقول الدكتور أحمد مدين, مدير طب العيون بمديرية الصحة بالمنيا: إن مرض التراكوما مرض قديم وكان معروفًا بمرض الرمد الحبيبى وهو مرض موجود فى العالم كله ولكن ينتشر فى حزام يطلق عليه حزام التراكوما وأسبابه معروفه ومتعددة منها انتشار الذباب من الجو الحار والتلامس بالأيدى واستخدام الأدوات الشخصية للغير وكذلك أكياس المخدات وهو مرض من الأمراض المتوطنة ويتناقص ولكن هناك بعض النسب يتم القضاء عليها.
 وتابع مدير طب العيون: إن المسح يجرى بمعايير محددة ومناطق متباعدة ويتم المسح فى كل مركز فى 25 قرية على الأقل وبداخل كل قرية حوالى 30 منزلًا.
 ويتم تقسيم الأعمار الأطفال من سن يوم حتى 9 سنوات والكبار مايزيد على 15 سنة, مضيفًا أن النسبة الأكبر فى الإصابة من عمر يوم حتى 9 سنوات ولكن تقل فى الكبار، مع رفع حالات ونسب المرضى المصابون بمرض الشعرة, مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع المضاد الحيوى الخاص بعلاج الميكروب لـ 320 ألف نسمة لمركز مطاى وتم توفير العلاج بحوالى 25 مليون جنيه.