الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسد: قادرون على التصدى لأى عدوان والمعارضة: الجدار الإسرائيلى كارثة بكل المقاييس




اتهم الرئيس السورى بشار الأسد الاحتلال الصهيونى بمحاولة زعزعة استقرار سوريا عبر شن غارة على قاعدة أبحاث عسكرية خارج دمشق الأسبوع الماضي، مؤكدًا قدرة الجيش السورى على التصدى لأى عدوان.
 
وقال الاسد ان سوريا قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والتصدى لأى عدوان، معتبرًا غارة الاحتلال تكشف الدور الحقيقى الذى تقوم به قوى الاحتلال  بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وأدواتها على الأراضى السورية، لزعزعة استقرارها وإضعافها وصولا إلى التخلى عن مواقفها وثوابتها الراسخة.
 
وفى السياق نفسه أقر وزير الحرب  الإسرائيلى إيهود باراك امام مؤتمر الامن الدولى بميونخ الالمانية بتوجيه ضربة جوية لمنشآت عسكرية فى سوريا، وقال ان حلفاء سوريا سيدفعون ثمن دعمهم للنظام ،مؤكدا رفضه لوصول اسلحة كيماوية الى حزب الله اللبنانى.
 
من ناحية اخرى قال المتحدث باسم الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد البنى إن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب أبلغ الجانب الإيرانى والروسى موقف الائتلاف من الحوار من أجل نقل السلطة ، والتأكيد على رحيل النظام بكافة رموزه.
 
وعاد الخطيب إلى القاهرة أمس الأول ليطلع أعضاء الائتلاف  بالمحادثات التى أجراها فى ميونيخ على أمل تحقيق انفراجة فى الأزمة.
 
من جانبه اكد رئيس وزراء وزير خارجية قطر، الشيخ حمد بن جاسم آل ثان أن الانقسام داخل مجلس الأمن الدولى هو المسئول المباشر عن إطالة أمد الصراع فى سوريا.
 
وحذر رئيس الوزراء القطرى المجتمع الدولى من خطر إطالة الأزمة  بسبب التردد والتسويف لتحقيق مصالح شخصية ستتسبب فى تحويل منطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى بركان من الحروب والاضطرابات.
 
وفى الاثناء كشفت القناة العاشرة لتليفزيون الاحتلال عن مخاوف القيادة الشمالية من سيطرة عناصر تنظيم القاعدة فى دمشق على القرى الواقعة على الحدود  السورية  وتوجيه هجمات مباشرة للجانب الإسرائيلى دون رادع.
 
فيما أكدت صحيفة معاريف أن جيش الاحتلال يسارع بإكمال عملية بناء الجدار العازل على الحدود مع سوريا ، والبالغ طوله 60 كم، ومن المتوقع أن ينتهى العمل به منتصف العام الجاري..
 
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة الجدار الحدودى ستبلغ نحو ربع مليار شيكل، وسيتم تزويده بأجهزة كشف إلكترونية متطورة، وعدد كبير من المجسات التى سترسل كمًا هائلًا من المعلومات إلى مقر القيادة. وفى المقابل اكد باسل الكويفى المعارض السورى أن الجدار العازل بعمق يصل إلى عشرة أميال داخل سوريا امر غاية فى الخطورة وكارثة بكل المقاييس حيث ستصبح الهجمات اسهل بالقذائف  والصواريخ من قبل قوات الاحتلال،محملا الاسد المسئولية لاستمراره فى قمع الشعب السورى وجر البلاد الى الحرب والخراب. الى ذلك تساءلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن إمكانية تخلى إيران عن برنامجها النووى مقابل الحصول على سوريا ، حيث أوضح الكاتب الإسرائيلى «تسيفى برئيل» – المتخصص فى الشئون الشرق أوسطية – أن الولايات المتحدة وروسيا وإيران ترغب فى وقف أعمال العنف الدائرة فى سوريا ، والتى تؤثر على الحوار حول البرنامج النووى الايرانى. .