الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحقيقة والثقة عنوان مؤتمر الشباب فى نسخته الثامنة

الحقيقة والثقة عنوان مؤتمر الشباب فى نسخته الثامنة
الحقيقة والثقة عنوان مؤتمر الشباب فى نسخته الثامنة




 

هيثم الشيخ المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب، قال لـ«روزاليوسف»: أن الرئيس السيسى، أصر على اتخاذ خيار المصارحة خلال حديثه عبر جلسات المؤتمر الوطنى، حيث أكد أن حروب الشائعات التى تتعرض لها مصر تستهدف ضرب ركائز الأمن القومى للبلاد من خلال بث الأكاذيب وترويجها لتشكيك المواطن فى مؤسسات دولته الوطنية.
وتابع: أن المؤتمر الوطنى للشباب على مدار نسخه الثمانية، هو منصة حوارية تؤكد استراتيجية المشاركة التى تتبعها الدولة المصرية الحديثة وحالة الحوار التى تخلقها القيادة السياسية مع المواطن بشكل عام والشباب بشكل خاص.
أما عن جلسة «اسأل الرئيس» فقد أكد «الشيخ» أنها من أكثر الجلسات شعبية بين المواطنين، خاصة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرد بنفسه على الأسئلة التى يوجهها له المواطنون ويكون حريصًا على الإجابة على أسئلتهم، مشيرًا إلى مدى اهتمام الدولة باستمرار خط الاتصال بينها وبين المواطنين.
المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، أكد أن مؤتمرات الحوار الوطنى للشباب أحد أهم أسلحة الدولة المصرية لمواجهة حروب الجيل الرابع، ومنصة تفاعلية لتبادل الأفكار والآراء بين مؤسسات الدولة والشباب دون خطوط حمراء.
وأضاف رشاد، أن انطلاق مؤتمر الشباب فى نسخته الثامنة، تأتى استكمالًا لخطط وتحركات الدولة نحو بناء جسور من الثقة مع الشباب «أمل الأمة»، والسعى نحو تمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، والتمسك بإعداد جيل وطنى من الشباب الواعى والمثقف المدرك لطبيعة ومراحل بناء الحضارات.
وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة، محاور جلسات المؤتمر؛ والتى تدور بصقة عامة حول الإرهاب والتحديات التى تواجه الدولة المصرية من خلال حروب الجيل الرابع القائمة على بث الأكاذيب والشائعات، مشيرًا إلى عناية ودقة اختيار الموضوعات التى تتزامن مع طبيعة المرحلة الراهنة.
وأشار رشاد، إلى أن مؤتمرات الشباب أصبحت أيقونة ورمزًا مصريًا خالصًا ومتفردًا على مستوى العالم، عكست حجم تغير ثقافة الدولة المصرية تجاه شبابها، ورسالة ترد على كل المشككين فى قدرة وإمكانيات شباب مصر وإسهاماتهم فى نهضة بلادهم، ونموذجًا عن العلاقة الوطيدة بين الدولة وشبابها.
وأوضح «رئيس شباب النواب»، أن جلسة «اسأل الرئيس» التى تتخلل أعمال المؤتمر صنعت حالة من التواصل الذهنى والفكرى بين الرئيس وكل أطياف الشعب المصرى، وأعطت مساحة تامة من الحرية لتوجيه الأسئلة للرئيس بدون خطوط حمراء، والتى يجيب عنها بكل منطق ووضوح، ما يساهم فى صنع حالة من زيادة الثقة داخل الرأى العام.
من جانبه أشاد عمرو عبد الباقى، سكرتير الهيئة الوفدية، بتنظيم المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته الثامنة مؤكدًا حرص الرئيس السيسى على فتح حوار مع الشباب دون قيود أو تحفظات أو خطوط حمراء، بهدف الارتقاء بمستوى الحوار والتقارب بين القيادات التنفيذية فى الدولة والمجتمع، بما يضمن مستقبلًا آمنًا يسهم فى تقدم البلاد بين صفوف الدول الكبرى، وذلك من خلال جلسة «اسأل الرئيس»، التى يجيب فيها الرئيس عن جميع الأسئلة بشفافية ومصداقية.
وأضاف سكرتير الهيئة الوفدية، أن المؤتمر يتناول فى جلساته مناقشة تقييم مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا، واستعراض تطور وتنامى الإرهاب فى المنطقة وعودة مقاتلى داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى مناقشة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع.
وأوضح عمرو عبد الباقى، أن الجلسات تهتم أيضًا بمناقشة دور السوشيال ميديا فى تزييف الوعى بطرق حديثة، وكيفية صناعة الوعى الزائف لدى المتلقى واستعراض ما يتم تداوله حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعى.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بحزب الحرية المصرى، أن حرص القيادة السياسية على حضور مؤتمرات الشباب الوطنية، هو بمثابة تأكيد دعم روابط التواصل وكسر الحاجز بين القيادة السياسية والمواطن.
وتابع: انطلاق المؤتمر فى نسخته الثامنة واهتمام الدولة بتنفيذ توصيات مؤتمرات الشباب على مدار فعاليات المؤتمرات السابقة تأكيد جدية الدولة فى إشراك الشباب فى العمل العام وتفعيل دورهم فى بناء الوطن.
وطالب «إدريس» المواطنين بالتكاتف لمواجهة الإرهاب وحرب الشائعات التى تتعرض لها مصر، والتى تناولتها جلسة المؤتمر الافتتاحية، مؤكدًا أن حالة المصارحة التى سيطرت على الرئيس فى حديثة خلال المؤتمر هى بمثابة تأكيد دور مؤتمرات الشباب فى مواجهة الإرهاب وحروب الشائعات وقدرتها على تحقيق نتائج إيجابية فى التصدى لها.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن الدهشان، رئيس قسم الكوادر بالمجلس الوطنى المصرى: إن مؤتمرات الشباب أحد مقومات الدولة المصرية للرد على الشائعات، كما يعد أحد الأمور الهامة لتعريف الأسر المصرية ما يحدث فى الدولة، مشيرًا إلى أن بلادنا أصبحت قوية بشبابها.
وأوضح الدهشان، أن مناقشة قضايا الإرهاب وسبل مواجهته فى هذه النسخة أمر غاية فى الأهمية، لافتًا إلى أن وضع تأثير نشر الأكاذيب على الدولة على أجندة المؤتمر شىء مهم جدا، نظرًا لانتشار الشائعات فى الفترة الأخيرة وتسببها فى إثارة اللغط.
وأضاف الدهشان، أن جلسة «اسأل الرئيس» فى المؤتمر السابع شهدت استقبال 564 ألف سؤال على مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا مؤشر للتواصل المجتمعى بين القيادة والشعب.
وتابع الدهشان: «مؤتمرات الشباب توضح إنجازات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية»، لافتًا إلى أن مؤتمرات الشباب السابقة خرجت بـ 48 توصية طورت من الدولة.