الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد حجازي رئيس الحزب الإسلامي ذراع جماعة الجهاد: أدعو الرئيس لتطهير الداخلية والقضاء.. واستكمال أخونة الدولة!





قال محمد محمود حجازي رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد إن الحركة طلقت العنف بشكل نهائي وان اللجوء اليه في السابق كان نتيجة الحكم المستبد ونقص التأصيل الشرعي لبعض الأحكام.

 أكد حجازي ان الرئيس مرسي يتعرض لمحاولات عديدة للعرقلة هدفها افشال المشروع الإسلامي ومنعته من تحقيق شيء ملموس للشارع حتي الآن؟ مطالبا الرئيس بمصارحة الشارع بكل من يواجهه.
 شن رئيس الحزب الإسلامي هجوما حاداً علي جبهة الانقاذ وقال إن من يدعمون مظاهراتها عملاء وخونة وإن كانت تضم مخلصين وطنيين إلا ان لها سقطات يعلمها الجميع، متهماً في الوقت ذاته الداعين للعصيان المدني بتنفيذ أجندات خارجية هدفها ضد مصلحة مصر.. وإلي نص الحوار:
■ ما أهداف حزبكم ولماذا اختيار هذا الاسم تحديدا ؟
- أهداف الحزب التركيز علي اربعة محددات التعامل مع كل الاطياف السياسية والاتجاهات في الوطن والتعاون مع كل القوي السياسية الشرفاء في المجتمع الذين يحافظون علي وحدة مصر وعدم اغراق مصر في صراعات عنيفة تصنع مستقبل مصر لاجيال قادمة.
■ بما ان الحزب يمثل الذراع السياسية لحركة الجهاد فهل يعني هذا ان الحركة طلقت العنف نهائيا؟
- نحن نري ان قضية احياء الامة ونضوج فهمها هي المرتكز الاساسي في تمكين المشروع الإسلامي  وليس العنف أول المصادمة، ولكن نشأت المصادمة لوجود حكم استبدادي ظالم افقر الامة وانتهك كرامتها بالاعتقالات والسجون بسبب  الممارسات الغاشمة الاصل في التعامل مع التيار الإسلامي وهو تيار يتبني خطابا دعويا يثري الأمة وخير دليل علي سلميته ان التيار الإسلامي تم حرق مقراته ولم يرد العنف بالعنف فهناك يد خفية مارست هدر الدماء والعنف والقتل ولم ترد القوي الإسلامية  العنف بالعنف.
■ ما تقييمك لاداء الرئيس محمد مرسي؟
- لا شك ان د.محمد مرسي نواياه طيبة لمصر ويعمل بكل جهد ولكن هو لم يعبر عن نفسه التعبير الكافي الذي علي ضوئه نقومه او نصوبه خصوصا ان هناك معوقات كثيرة مرت علي مصر وايضا ما فعله وما سيفعله لم يلاحظ علي ارض الواقع نتائج ملموسة له ولم تحدث مصارحة مع الشعب فيما انجز ما سينجزه وسط وجود اعلام مغرض يريد إفشاله وإسقاطه.
■ وما الذي تتمني ان يفعله الرئيس ؟
- الاهتمام بملف العدالة الاجتماعية وتحقيقه علي الوجه الاكمال دون تردد ولا خوف بتفاصيله يجب ان يطهر بكل حسم الاجهزة المؤثرة في المجتمع منها جهاز القضاء والداخلية وتطهير الإعلام المغرض المنحاز الممول بالأموال المسروقة من الشعب لتحقيق اجندة خارجية
■ في رأيك كيف يتعامل الرئيس مع المظاهرات الفئوية؟
- الشعب لابد ان يسمع من الرئيس ولابد من المصارحة ببيان بالانجازات وبيان بالمعوقات وبيان بالاصلاح الاقتصادي وبيان بالخطط المدروسة لاحياء الاقتصاد المتهالك هذا يوعي الناس انهم في ايد امينة ويتبع ذلك تطهير الإعلام المغرض في تقييمه لاداء الرئاسة.
■ هل تتوقع ان التيار الإسلامي  سيحصد مقاعد كما السابق في الانتخابات المقبلة؟
- بإذن الله سيحصد اصواتا كثيرة مع افاقة إعلامية بعد هذه الغفوة الإعلامية تتضح مفاهيم الامة وينفتح وعي الجماهير علي الركائز الاتية ان التيار الإسلامي  يده عفيفة لاتمارس نهب اموال الامة وان التيار الإسلامي يبذل جهده في ان يتقن اداءه السياسي لكي يتلاحم مع قوي الشعب والاختلاط مع مشاكله وسيظل الخطاب الديني صاحب النصيب الأكبر في تشكيل وجدان الامة ووعيها.
■ هل انتم نادمون علي قتل الزعيم الراحل انور السادات ؟
- لاشك ان الجهاد كان ينقصه بعض التأصيلات الشرعية واما بعد ان استعاد العلم وصار الشرع حاكم علي سلوك الدعاة والفصائل فلن يكون هناك عنف.
■ إذا تشعر بان قتل السادات لم يكون هو الخيار الافضل؟  .. ما رأيك في العصيان المدني ببورسعيد والدعوة له بباقي المحافظات؟
- هي دعوة خلفها يد تعمل بأجندة خارجية لان العالم يفزع من صحوة التيار الإسلامي  لانه لن يخرج الامة من الغمة الا قوة التيار الإسلامي  وهم يعلمون ذلك هم يريدون ان تظل الامة المسلمة تنجرف وتنحرف لنهج الغرب ويقدموها هدية علي طبق من ذهب.
■ هل تري ان من دعوا للعصيان ليسوا حريصين  مصلحة البلد؟
- من دعوا للعصيان المدني منهم الوطني المخلص الذي لم يحسن استخدام المعارضة وقسم مغرر به وقسم مأجور ممن يريدون تحقيق الاجندات الخارجية ويفكك الامة.
■ ما رأيك في تكتل جبهة الانقاذ وهل تري انها من الممكن ان تكتسح البرلمان المقبل ؟
- جبهة الانقاذ جزء منها له سقطات يعلمها الشعب وبعضهم يحمل توجهات وطنية ولا شك في اخلاصهم ولكنهم علي المجمل ليست لهم ارضية شعبية ولا جذور والدليل علي ذلك ان كل المليونيات التي دعوا اليها لم ينسق جموع الشعب وراءها ولكن يدعمها المأجورون والعملاء.
■ وما رأيك في حديث البعض عن أخونة الدولة ؟
- الرئيس استعان بكل الكفاءات المخلصة التي يثق فيها لكي يحقق برنامجة الاصلاحي وبدون ذلك سوف تتمكن مفاصل الدولة السابقة من تحقيق برنامجها الافسادي واسقاط الدولة وتاخر مصر أقول لمن يتحدثون عن اخونة الدولة مصر بها كم محافظة ويوجد كام محافظ اخواني.
فالاحصائيات تؤكد ان الإخوان قلة في الهيئات الحكومية ولكن قوة الإعلام جعلت هذه القلة انها جريمة يا ليت المحافظين كلهم اخوان  ومصالح الامة لم تتعطل وكان هناك اداء علي اكمل وجه ولكن قضية اخونة الدولة هي قضية مفتعلة لاعاقة وافشال الرئيس.