شركات المحمول تستورد 35 مليون شريحة سنويا بتكلفة 50 مليون دولار
هاني الروبي
أكد الدكتور عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أنه ليس لديه علم بتوقيت تفعيل زيادات ضريبية محتملة على مستخدمى الهاتف المحمول.. لافتًا إلى أن مشغلى الخدمة يستوردون نحو 35 مليون شريحة محمول من الخارج سنويا تكلف من 40 إلى 50 مليون دولار، ما يشير إلى أن هذا الأمر سيوفر هذه الأموال على الشركات، مشيرًا إلى انخفاض نحو 90 % من أرباح شركات المحمول منذ عام 2004.
وأوضح بدوى أن ذلك قرار سياسى قائلًا: إن الزيادات الضريبية المتوقعة تقدر بنحو 3% حيث يتحمل مشغلو الخدمة نحو 15% ضريبة على عملاء الكارت كنوع من المنافسة، مشيرا إلى أن المستخدم فى النهاية ينظر إليها كزيادة سعرية وهو ما يعمل الجهاز على دراسة تأثيره فى حال تفعيل قانون الضرائب الجديد.
وحول الاتجاه لتفعيل نحو 25 % ضرائب على كل شريحة جديدة، أوضح بدوى أن هذا الأمر لن يشكل أزمة لاسيما ان سوق المحمول وصل لمرحلة التشبع كما سيقلل من حجم المعاكسات و انتشار الخطوط مجهولة الهوية.
وأضاف بدوى أن نحو 60 مليون شريحة محمول جديدة تباع سنويا ولا تمثل زيادة لعدد المستخدمين إلا بنحو من 5 إلى 10 ملايين شريحة.
وذكر بدوى أن الجهاز طرح مناقصة لاختيار بيت خبرة عالمى لتسعير مكونات رخص الاتصالات المتكاملة التى تضم رخصة محمول وثابت وبنية أساسية ورخصة اتصالات دولية.
وحول إمكانية خروج المصرية للاتصالات من شركة فودافون والتى تمتلك نحو 45 فى المائة من أسهمها فى حال تحولها لمشغل متكامل أكد أن هذا الأمر مازال قيد الدراسة لاسيما انه عند طرح المشغل الثالث للمحمول والتى فازت بها شركة اتصالات فإن شروط الرخصة وقتها وطبقا لقانون الاتصالات فإنها منعت تملك شركة محمول أخرى فى حال امتلاكها حصة بإحدى الشركات المنافسة تزيد على 10 بالمائة.
وقال: إن التحول إلى البث التليفزيونى الرقمى بدلا من التماثلى سيوفر ترددات كثيرة من تلك التى تستخدم فى البث العادى لافتا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الترددات سيكون مخصصًا لخدمات المحمول.
