«تنظيم الاتصالات»: لن يتم الرجوع فى الضرائب الجديدة لأنها إيرادات للموازنة

فى الوقت الذى احال فيه مجلس الوزراء تعديلات قانون الضرائب الجديد لمجلس الشورى للتصديق عليه لبدء اعلان تنفيذه اكد المهندس خالد حجازى مدير العلاقات الخارجية والحكومية بشركة فودافون ان قانون الضرائب الجديد لم يعرض حتى الان على شركات المحمول لذلك فلا يمكن التعليق عليه الآن.

 

اوضح حجازى ان فودافون كانت تتحمل 15% ضريبة مبيعات على اكثر من 90% من عملائها وهم عملاء الكروت مؤكد ان عملاء خط الفاتورة كانوا يتحملون هذه الضرائب.

 

أشار حجازى إلى أن السعر الجديد لشريحة المحمول بعد تطبيق القانون الجديد باضافة 25جنيهًا ضريبة على كل خط جديد سيؤدى الى ارتفاع سعر الخط الى 43جنيها بدلا من 18جنيهًا سعرا للشريحة.

 

مبينا ان هذا القرار سيؤدى الى حل العديد من المشاكل التى كانت تواجه الشركات مثل دقة بيانات العملاء واجبار العملاء على استخدام الشرائح القديمة اضافة الى عدم تشجيع العملاء على حمل اكثر من شريحة.

 

من جانبه اضافة الدكتور عمرو بدوى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن ضرائب المبيعات التى صدر بها قرار من مجلس الوزراء وقام رئيس الجمهورية بتجميدها سابقا ستسهم فى وقف الاستخدام العشوائى والمسرف للمحمول فى مصر، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم عملية استخدام أجهزة المحمول، وهذا الإجراء لا يضر بالعدالة الاجتماعية التى تستهدفها الحكومة، على حد قوله.

 

وبين بدوى فى وقت سابق إنه لن يتم الرجوع فى هذه الضرائب باعتبارها تمثل إيرادات لموازنة الدولة، وأن تحديد موعد لتطبيق يعد قرارًا سياسيًا، مشيرًا إلى أن الجهاز يدرس حاليًا مع الشركات عدة سيناريوهات للتعامل مع هذه الأزمة، لمنع تكرار أزمة زيادة أسعار كروت الشحن.

 

واوضح بدوى أن الجهاز يدرس حاليًا مقترحًا لمنع نشوب أزمة كروت الشحن مجددًا، عبر قصر بيع وتوزيع كروت الشحن على فروع الشركات والموزعين المعتمدين، خاصة أن صغار التجار استغلوا الأزمة الأخيرة، ورفعوا أسعار الكروت بنسبة أعلى من النسبة المقررة.

 

وأشار إلى أنه سيحدد سعر لشريحة المحمول 25 جنيهًا، وهذا السعر لن يمثل مشكلة للمواطنين، لأن أغلب المواطنين لديهم شريحة محمول، والتليفون أصبح فى يد الجميع ومن يسعى للتغيير عليه أن يدفع.

 

واعترف رئيس الجهاز، بأن جودة الخدمات التى تقدمها شركات المحمول، تراجعت بسبب الضغط على الشبكات والتى تتأثر استثماراتها فى تحسين الشبكات بالسلب، عندما تتراجع ربحيتها.