قصف إعلامى متبادل بين الإخوان والسلفيين

 فى إطار الصراع المحتدم بين الطرفين قبل الانتخابات البرلمانية، تحدت جماعة الإخوان المسلمون حزب النور السلفى بنشر أسماء ومواقع الـ13 ألف إخوانى الذين تم تعيينهم فى مفاصل الدولة وفق تأكيد قيادات النور، وقال محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة انتشر عن أحد الأحزاب أنه قد تم تعيين 13 ألف شخص من الإخوان المسلمين فى مواقع تمثل مفاصل الدولة تطبيقا للسياسة المزعومة لأخونة الدولة».
 ولم يترك غزلان الفرصة وهاجم وسائل الإعلام لنقلها تصريحات «النور» قائلا: تلقف هذه الشائعة عدد من وسائل الإعلام وراحوا ينفخون فيها والحقيقة أن هذا الكلام كله ما هو إلا فرية كبيرة وهو زعم عار تماما عن الصحة ونحن نتحدى أن تنتشر أسماء ومواقع هؤلاء الأشخاص على الرأى العام حتى نستطيع تفنيد هذه الاكذوبة».
 من جانبه قال ياسر برهامى القيادى بالدعوة السلفية إنه لن يتحدث عن أسماء ومواقع التيارات الإخوانية فى مفاصل الدولة، مؤكدا أنه تم تسليم الملف بالكامل لرئاسة الجمهورية وشدد برهامى على خطورة أخونة أجهزة الدولة، يذكر أن يونس مخيون رئيس حزب النور كان قد قدم لمحمد مرسى قائمة بأسماء ومواقع القيادات الإخوانية، ذلك فى إحدى جلسات الحوار الوطني،  فى سياق متصل هاجم محمد بديع مرشد الجماعة المعارضة فى رسالته الأسبوعية مطالبا إياهم «بالابتعاد عن تضخيم الذات بمعارضة الآخرين والجدل والمراء فى كل قضية تظهر على الساحة حتى ولو كان فيما اجمع عليه الناس ورضيه العقلاء والمصلحون من الوطنيين.
 انتخابيا كشف مصدر سلفى عن تحالف انتخابى بين الجماعة الإسلامية وأحزاب «الوطن» و«الاصالة» و«الشعب» و«الفضيلة» و«التوحيد العربي» وذلك لمواجهة «الحرية والعدالة» وأكد  المصدر أنه تم استبعاد «الراية» و«الإصلاح» و«العمل» من التحالف بعد إعلانهم عن تحالف مستقل.