السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النيابة تستمع لآخر أعضاء اللجنة الثلاثية في إعداد تقرير الجندي




كتبت ـ هند نجيب ـ مروة مصطفي

 استمع عمرو عوض، وكيل نيابة قصر النيل إلي أقوال الطبيب الشرعي محمد الشافعي، عضو اللجنة الثلاثية التي قدمت تقريرها الثاني عن أسباب وفاة الناشط السياسي محمد الجندي الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة. والذي أكد أنه تعرض لتعذيب والضرب المبرح بآلة حادة، واستبعد أن يكون سبب وفاته حادث اصطدام بسيارة.
ونفي الطبيب تقرير الطب الشرعي الأول الذي أشار إلي وجود آثار اصطدام جسم صلب بمحمد الجندي بعد عمل أشعة فوق البنفسجية موكداً أن بعد فحص أوراق العلاج والصور التي تم التقاطها للجندي في المستشفي، استبعدت وفاته بسبب حادث سيارة، مشيراً إلي أن إصابات جثة الجندي تشير إلي وجود آثار عنف ومقاومة من المجني عليه.
يذكر أن نيابة قصر النيل قد استمعت إلي أقوال الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيس اللجنة الثلاثية المشكلة من كبار الأطباء الشرعيين لإعداد التقرير النهائي حول مقتل الناشط السياسي محمد الجندي أمام عمرو عوض وكيل أول نيابة قصر حيث أكدت أن الجندي لم يتعرض لحادث سيارة وإنه قد تعرض للضرب المبرح والتعذيب والمقاومة حتي لقي مصرعه بواسطة آلة حادة أحدثت تلك الإصابات التي أدت إلي نزيف حاد بالمخ. كما استمعت نيابة قصر النيل إلي عضو اللجنة الثلاثية المكلفة بإعادة تشريح الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي،حيث أكد الطبيب الشرعي محمود أحمد محمد علي عضو اللجنة الثلاثية التي قدمت تقريرها الثاني عن أسباب وفاة الجندي في أقواله أمام نيابة قصر النيل أن الجندي توفي نتيجة تعذيب إثر التعدي عليه بالضرب المبرح بآلة حادة واستبعد الطبيب تماما أن يكون سبب وفاة الجندي حادث تصادم سيارة سواء صغيرة أو كبيرة الحجم وأضاف الطبيب الشرعي أمام النيابة أن الإصابات الموجودة بالجندي كانت يوم دخوله المستشفي وهو يوم 29 يناير ونفي الطبيب تقرير الطب الشرعي الأول الذي أشار إلي وجود آثار اصطدام جسم صلب بالجندي بعد عمل أشعة فوق البنفسجية موكداً أنه بعد فحص أوراق العلاج والصور التي تم التقاطها للجندي في المستشفي تستبعد وفاته بسبب حادث سيارة مشيراً إلي ان الإصابات بجثة الجندي تشير إلي وجود آثار عنف ومقاومة من المجني عليه .
وكانت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة قد أمرت بتشكيل لجنة خماسية من أطباء الجامعات بإشراف طبيب شرعي لإعادة كتابة تقرير ثالث يفصل في أسباب وفاة الناشط محمد الجندي وذلك بسبب وجود تناقض بين التقرير الأول الذي أكد أن الجندي توفي نتيجة إصابته في حادث سيارة والتقرير الثاني الذي اجزم أن الجندي توفي نتيجة التعذيب .