الادارة.. بلا مرافق ونصيب الفرد رغيف خبز واحد يوميا

 
«الإدارة»  قرية انشأها الخديوى إسماعيل بالقرب من إدارة الدائرة الفرعونية فى الأشمونين وهى احدى قرى مجلس «قروى نواي» وبها العديد من المناطق الأثرية وتعتبر المعبر الرئيسى للسياحة المتوجهة إلى آثار الأشمونين من خلال الطريق السياحى هذه القرية تعانى الكثير من المشاكل ابرزها أن نصيب الفرد من الخبز لا يزيد على رغيف واحد يوميا.

 

«روزاليوسف» انتقلت الى هناك ورصدت معاناة سكان القرية ياسر عيسى موظف يرى أن أكبر المشاكل التى يعانى منها أهالى القرية أن نصيب الفرد من الخبز لا يتعدى رغيف واحد يوميا وليس 3 أرغفة لأن عدد سكان القرية يزيد على 14 ألف نسمة وحصتها من الدقيق  15 جوالا توزع على 3 مخابز متسائلا: كيف يكفى أسرة مكونة من 9 أفراد 10 أرغفة باليوم اضافة الى سوء جودته؟

 

تطرق شراقة محمد إلى سوء حالة مدخل القرية مطالبا بضرورة تطويره مشيرا إلى أن هذا المدخل يعتبر البوابة الجنوبية لأثار الأشمونين.. وشكا شراقة من ارتفاع نسبة البطالة بالقرية للغاية نتيجة عدم وجود مشروعات بها متسائلا أين صناع السياحة بتلك المنطقة الأثرية؟ .. ويشير محمد سامح طالب إلى أن منشآت الخدمات التى أقيمت فى القرية عبارة عن هياكل لا فائدة لها وبلا روح فبعد الموافقة على إنشاء مركز شباب للقرية أصبحنا لا نرى سوى مبنى وبدون سور، يتعرض كل فترة للتخريب من قبل الصبية الصغار وأشار إلى أن القرية لديها كنز كبير تستطيع من خلاله إيجاد فرص عمل للشباب من خلال الاستفادة من القيمة التاريخية بالمنطقة واعتبارها معبرا سياحيا وخاصة بعدما أصبحت المحافظات الحدودية والقاهرة الكبرى طاردة للشباب العامل بسبب الأحداث السياسية الأخيرة والتى أدت لعودة عدد كبير من شباب القرية بدون عمل ومتعطل.