الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاصرة «الإرشاد» تفجر خلافات داخل الإنقاذ و الإخوان: سنتصدى بحزم




تشهد جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية انقساماً حول محاصرة مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم يوم الجمعة المقبل والتى تأتى بعد الاعتداءات التى حدثت أمام المقر مطلع الأسبوع الجارى، ويرجع الانقسام إلى التخوفات من حدوث عنف واشتباكات قد تؤدى لمزيد من الاحتقان فى ظل الأزمة المشتعلة بين مؤسسة الرئاسة من جهة والأحزاب المدنية من جهة أخرى.
 
وفى الوقت الذى يؤيد فيه حزب المصريين الأحرار الاحتجاج أمام المقر فى مليونية «رد الكرامة» ترى بعض أحزاب الجبهة تغيير مكان التظاهر أو الالتزام بسلمية المظاهرة وعدم السماح باندساس عناصر قد تتسبب فى تصاعد أحداث العنف. وبحسب ما أكدته مصادر بـ«المصريين الأحرار» سيتم رفع عدد من المطالب أبرزها تغيير الحكومة وإيجاد ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية بالإضافة للاحتجاج ضد الاعتداء على الإعلاميين.
 
ومن جانبه قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى للحزب «نحن جبهة مدنية نؤيد السلمية ولا نحرض على العنف وحذر من حدوث اشتباكات أمام المقر بقوله:  «هذا قد يتسبب فى حرب أهلية تنذر بمزيد من الفوضى ولابد من حقن الدماء خاصة». ومن جانبه قال عبدالغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى: «يجب أن تتم مظاهرات مكتب الإرشاد  بشكل سلمى مقبول لا يخرج عن حدود التعبير عن الرأى، من جانبها أكدت 6 إبريل على عدة مطالب قبل المليونية أولها إجراء انتخابات رئاسية جديدة وحل جماعة الإخوان المسلمين واخضاعها للقانون الحالى للجمعيات 84 لسنة 2002 م ومراقبة مصادر تمويلها وفصل الحزب عن الجماعة، ،قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر أن الحوار مع الإخوان ضرورى لكنه لم يتم حتى الآن وفى المقابل تقوم جماعة الإخوان المسلمين بتحركات بهدف تأمين المقر حيث تستعين بشبابها لحمايته من الداخل والخارج وذلك بمساعدة قوات الأمن الخاصة التى تحصن المقر من الداخل والمتواجدة منذ إنشاء المقر وبحسب ما اكدته مصادر بالجماعة  سينظم شبابها دوريات ليلية وصباحية كإجراء احترازى حال عجز الشرطة عن مواجهة أى اعتداءات تنال من مقر «الإرشاد»، وأشارت مصادر بالجماعة إلى أن العناصر المتواجدة داخل المقر لن تبدأ بأى اشتباكات إلا إذا تم الاعتداء على «المقر» حيث تتعامل بمنطق رد الفعل.