الصفقة الكاذبة!

كرم جبر روزاليوسف اليومية : 17 - 03 - 2010

هيفاء تتقاضي 100 ألف دولار في الساعة.. اللهم لا حسد

1

- صفوت الشريف: تأتي تصريحاته دائمًا في الوقت المناسب، لتطفئ نارًا قبل أن تشتعل، وأجهض "كدبة" صفقة الوطني وأحزاب المعارضة لتوزيع غنيمة مقاعد مجلس الشعب، رغم أن "أبريل" هو الشهر المقبل.

- رئيس مجلس الشوري لديه حاسة استشعار فائقة الدقة، تلمح الفتن في مهدها، وإذا ترك شائعة الصفقة الكاذبة، كنا سنسمع حكايات وأفلامًا ومسلسلات علي غرار "شعبان في البرلمان".
- ربما أدركت أحزاب المعارضة أن النار التي يشعلها الإعلام لن تحرق الحزب الوطني فقط، ولكنها ستمتد إليها، فنحن نعيش أزهي فترات الفوضي الإعلامية، والنار أيضاً تحرق المؤمن.
2
- المرأة القاضية.. مع كل الاحترام والتقدير لقرار المحكمة الدستورية العليا في موضوع المرأة القاضية، إلا أنه "فسر الماء بعد الجهد بالماء" وعادت القضية من جديد إلي المربع رقم واحد.
- المحكمة الدستورية لم تقل أكثر من أن "المجلس الخاص" هو المختص بتعيين القاضيات وليس "الجمعية العمومية"، والمجلس الخاص في غالبيته ضد تعيين المرأة، لذلك أرجأ القرار إلي يوم 22 مارس.
- الأقرب إلي الحدوث هو أن المجلس الخاص في اجتماعه الاثنين المقبل سيرجئ القرار مرة ثانية، يعني يبقي الوضع علي ما هو عليه، وليس من حق المتضرر اللجوء إلي القضاء.
3
- سعيد الألفي.. رئيس جهاز حماية المستهلك: كان الله في عونه وهو يواجه ديناصورات الصناعة الفاسدة، الذين يستوردون كل شيء من الصين، فتحولت السوق إلي مستنقع للغش والتدليس والخردة اللميع.
- الألفي يعمل في صمت، ولكنه يحقق نجاحًا كبيرًا بعيدًا عن الأضواء، وتلقي 195 ألف شكوي في العام الماضي، نجح في حل معظمها، دون ضجيج أو "بروباجندا".
- هذا الجهاز يحتاج إلي الدعم والمساندة، لحماية المستهلك المصري الغلبان، الذي يقاسي الأمرين مع رجال صناعة افتقدوا الوعي والدم والضمير، فاسترخصوا واشبعونا "خردة".
4
- طلعت السادات.. "القوي له اللي أقوي منه"، فبعد أن ألهب ظهور معارضيه بلسان يشبه الكرباج، ظهر له عز الدين عوض رئيس رابطة تجار الأسمنت.
- طلعت يستنجد الآن بالدكتور فتحي سرور لأن "عوض" يهدد بمنعه من دخول منزله.. تصوروا طلعت الذي ظهر في الانتخابات بأسدين، يخشي سطوة عوض مروض الأسود.
- المعارضة لها أصول، والنقد له أصول، والهجوم علي الآخرين له أصول، أما أن يتصور أحد أنه صاحب قوة خارقة، فسوف تأتيه الضربة من حيث لا يدري.. من عوض.
5
- اللواء أحمد حسين.. محافظ مطروح.. اتسم بالجرأة والشجاعة في أول اختبار صعب له كمحافظ.. وارتفع بشأن منصبه، وتمسك بهدم السور الذي بناه الأقباط، وتحويل المسلمين المتظاهرين للمحاكمة.
- هكذا يكون القانون.. لا تدليل لأحد، لأن كثيرًا من الحوادث تقع بسبب التفريط في تطبيق القانون، فيلجأ الناس إلي الفتونة خارج إطار القانون.
- لا مسلم ولا مسيحي.. بل مصريون جميعًا، ومن أراد أن يعبث بحوادث جنائية ويلبسها عباءة دينية، فعليه أن يعلم أن الفتنة لن تحميه، وحمايته الوحيدة هي علم مصر.. وقانونها.
6
- هيفاء وهبي.. اللهم لا حسد.. تتقاضي 100 ألف دولار في أي برنامج تشترك فيه لمدة ساعة "60 دقيقة"، مع تذاكر طيران وطائرات فاخرة لها ولطاقم الحراس، وفنادق 7 نجوم لإقامتهم جميعًا.
- اللهم لا حسد.. يعطي الرزق لمن يشاء، والرزق نوعان: تلهث وراءه العمر كله ولا تناله، ويلهث وراءك العمر كله حتي لو لم تسع إليه، وهيفاء من النوع الثاني.
- اللهم لا اعتراض.. فهناك بنات أجمل وأصواتهن أحلي ألف مرة من هيفاء، ويتقاضين 200 جنيه شهريا في وظائف أشغال شاقة، والأجر والثواب عند الله.
7
- "زكي" و"ميدو".. جمهور "هال سيتي" يشن هجومًا عنيفًا علي عمرو زكي، ويصفونه بأنه مقلب ولا يستحق ووزنه زائد، وهذه هي نهاية عمرو في إنجلترا.
- "ميدو" ليس أسعد حالاً، ولم يعد محط أنظار وإذا عرض للبيع في الموسم القادم، فلن يشتريه أحد وتلك هي أسوأ نهاية لنجم كان من الممكن أن يصبح أسطورة.
- الاثنان كانا وبالاً علي الزمالك قبل رحيلهما، يقبضان الملايين ولا يحرزان أهدافًا ولا يفعلان شيئًا سوي افتعال الأزمات وإثارة الفتن، وياويل الزمالك منهما في الموسم المقبل.

E-Mail : [email protected]