أهالي الغربية يستدعون دجالاً لعودة ابنتهم

حاصر أهالي قرية كفر جعفر بمركز بسيون، مركز الشرطة، في محاولة لاقتحامه بعد اختفاء طالبة بالصف الثالث الإعدادي، تدعي سناء الحضري منذ 5 أيام، مما دفع مديرية أمن الغربية للدفع بـ7 تشكيلات أمن مركزي لتأمين المركز، كما قام الأهالي بقطع طريق بسيون طنطا، وبسيون دسوق وقطع الطرق المؤدية للمدينة وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات، احتجاجا علي اختفاء الفتاة.

وأطلق أحد الضباط عيارا ناريا في الهواء لتفريق المتظاهرين، مما أدي إلي هياج المواطنين فحاولوا اقتحام القسم، وتم نقل الملفات الخاصة بتعبئة الأفراد، من مركز التعبئة الموجود بالمركز الخاص بالقوات المسلحة إلي أحد الأماكن المؤمنة، خشية اقتحام المركز والعبث بالأوراق.
بينما حاول بعض البلطجية استغلال الموقف لتحريض أهالي القرية لاقتحام المركز في محاولة لتهريب المساجين، فتم استدعاء 7 سيارات من قوات الأمن المركزي لتأمين المركز والسيطرة علي الموقف وقامت قوات الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع علي الأهالي لتفريقهم من نطاق المركز.
واعتذر الرائد أحمد غبارة رئيس مباحث مركز بسيون لأهالي القرية عما قام به أحد ضباط المركز من إطلاق أحد الأعيرة النارية، مؤكدا لهم أن ضباط المباحث يقومون بالبحث عن الفتاة لتحديد مكان اختفائها.
كان الأهالي قد تجمهروا أمام المركز ظنا منهم أن الشرطة متقاعسة عن البحث عن الفتاة المختفية، وتمت الاستعانة بإمام وخطيب يدعي جابر الأباشيري، وأحد الدجالين يدعي عبد الله الشرقاوي للبحث عن الفتاة، وطلب الدجال من إمام وخطيب القرية إحضار ألف جنيه لتحديد مكان الفتاة، وإحضارها.