الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طالب بكلية حاسبات بنها يتهم شرطة منوف بتعذيبه وتلفيق القضايا له





 
اتهم طالب بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها وأحد ابناء مدينة منوف مباحث قسم منوف بالتعدى عليه بالضرب وتلفيق قضايا له بعد القبض عليه.
كانت مباحث منوف قد القت القبض على 4 اشخاص وذلك بعد قطع المئات من أهالى المدينة؛ شريط السكة الحديد بمحطة قطار منوف بعد تأخر حركة القطارات القادمة من طنطا إلى القاهرة، مرورًا بمدينة منوف وتأخر القطار رقم 535 المكون من 5 عربات، لمدة ساعتين كاملتين.
ووجهت النيابة لهم تهمة إتلاف مال عام، وتحطيم محتويات القطار، وهم « شادى مجدى صابر وخالد رضا 19 سنة ومحمد عبد الباسط القاضى 21 سنة ومحمد ناصر عبد الرؤوف 21 سنة «وتم تحرير محضر يحمل رقم 1652 جنح قسم منوف.
«محمد القاضى» الطالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة بنها والمتهم الرئيسى فى القضية روى تفاصل الواقعة والقبض على المتهمين و قال « القاضى « البداية كانت فى صباح يوم الثلاثاء الماضى وأنا ذاهب للجامعة وأستقل قطار منوف وفوجئنا بتأخير القطار لأكثر من ساعة ،طول انتظار، وصل القطار يجر 5 عربات فقط وكان ممتلئاً من كثرة الركاب ولم نستطع الركوب، وفوجئنا بالمئات من المواطنين يقفون أمام القطار ويمنعونه من التحرك فتضامنا معهم للمطالبة بحقنا ، وعقب ذلك جاء قطار آخر وفى أثناء ذهابى بصحبة أصدقائى للركوب كانت هناك مشاجرة داخل القطار مما أدى الى إصابة شخص فى رأسه، فاضطررت للذهاب به إلى دورة المياه ومحاولة إسعافه.
ويضيف القاضي: فى أثناء ذلك فوجئت برجال الشرطة يمسكون بى والمصاب وانهالوا علينا بالضرب المبرح، وعندما رآنى أصدقائى ذهبوا لرجال الشرطة، لمحاولة تهدئة الوضع ،وشرح الحقيقة فما كان مصيرهم سوى أن تم القبض عليهم، وهم شادى مجدى صابر، وخالد رضا، ومحمد ناصر عبد الرؤوف..وتم احتجازنا داخل شرطة السكة الحديد بمنوف واعتدوا علينا رجال الشرطة بالضرب والسب والتعذيب.
وتابع طالب الحاسبات: فى أثناء سؤالى فى المحضر عن الواقعة وأصدقائى شهد المصاب « محمود حسين جلال» لصالحي، وبأنى كنت أتولى اغاثته، عقب تعرضه للضرب فى أثناء مشاجرة داخل القطار، إلا أن الضابط الذى حرر المحضر لم يلتفت لكل هذا وكتب فى المحضر أننى من قمت بضرب المصاب، إضافة إلى تهم أخري، منها إرهاب المواطنين، اجبارهم على مخالفة القوانين، تكسير القطار، قطع فرامل الهواء، تكسير المصابيح، وتعطيل القطار .. وتابع حديثه قائلا: أجبرونى على التوقيع على المحضر بعد التعذيب، وتم تحويلنا لمركز الشرطة ومن الشرطة للنيابة، وتم اخلاء سبيل المصاب، والتحقيق معنا ، وجلسنا لمدة يومين نتنقل من النيابة للحجز، وبعد التحقيق أمر وكيل النيابة بالإفراج عنا بكفالة 1000 جنيه لكل فرد.
المحزن حسب ما ذكره القاضى أنه عقب قرار النيابة بإخلاء سبيلى، وزملائى تم تحويلنا للقسم للعرض على ضابط المباحث، وهناك كانت المفاجأة عند الدخول، تلقينا وصلة تعذيب وضرب مبرح من قبل مخبرين بالقسم، بعد أن أجبرونا على خلع أحذيتنا.
واختتم محمد حديثه متسائلُا: لماذا قامت الثورة وأين قامت؟ الداخلية كما هى لم تتغير .