طهران تحمل الغرب مسئولية فشل المفاوضات النووية

بعد المحادثات التى انتهت أمس الأول دون إحراز تقدم دعا وزير الشئون الاستراتيجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلى يوفال شتاينتز إلى تحديد مهلة لإيران تقدر بالأسابيع ليتم بعدها اتخاذ إجراء عسكرى ضدها لحثها على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم.
 
وقال شتاينتز المقرب من رئيس حكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو: «إن العقوبات ليست كافية وكذلك المحادثات، وحان الوقت لوضع تهديد عسكرى أمام الإيرانيين بمثابة خط أحمر من نوع واضح للحصول على نتائج».
 
يذكر أن نتانياهو كان قد تحدث عن تحديد «خط أحمر» فى منتصف العام الجارى فيما يتعلق بمنع ايران من الحصول على الوقود اللازم لصنع أول قنبلة لكن عددا من المسئولين الإسرائيليين أقروا فى أحاديث غير رسمية بأن الأمر تم تأجيله لأجل غير مسمى.
 
فى سياق متصل تبادلت إيران والقوى الدولية، امس الاول،التهم بالمسئولية عن إخفاق الجولة الأخيرة من المحادثات النووية.
 
وعقب انتهاء المحادثات المكثفة بشأن البرنامج النووى الإيرانى التى استمرت يومين فى مدينة ألما آتا، قالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إن مواقف طهران والقوى الدولية لا تزال متباعدة.
 
وفى المقابل أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، سعيد جليلى، فى مؤتمر صحفى أن بلاده لها حق أصيل فى تخصيب اليورانيوم، سواء بنسبة 5%، أو 20%، مشيرا فى الوقت نفسه إلى وجود قدر من التباعد بين مواقف القوى العالمية وإيران فى المحادثات.