الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الخارجية: لا حجج أو أعذار تبرر مأساة المسلمين فى ميانمار





 
أكد وزير الخارجية أن مصر تتابع بقلق عميق المعلومات حول ارتكاب جرائم بشعة وانتهاكات بالغة ضد أشقائنا المسلمين من قومية الروهينجا والتى امتدت إلى غيرها من المسلمين فى جمهورية اتحاد ميانمار. وأضاف فى كلمته أمام اجتماع المنظمة الإسلامية بجدة أنه وفقا لتلك المعلومات فقد أودت الموجة الثالثة من الاعتداءات التى بدأت فى 20 مارس 2013 بمدينة «ميكتيلا» التابعة لإقليم «مانلاى» بحياة أرواح بريئة ومسالمة وتدمير عشرات المنازل ودور للعبادة ومدارس عديدة فضلا عن نزوح ما يزيد على 9 آلاف مسلم إضافة لمن نزح قبل ذلك كما أبلغنا أن نطاق العنف الطائفى الممنهج امتد لينال من مسلمى مدينة «باجبو» وأنه بدأ يزرع الرعب فى أوساط بعض تجمعات المسلمين فى العاصمة «يانجون» وأن مظاهر التمييز ضد المسلمين فى ميانمار تتنامى بأوجه مختلفة بما فى ذلك دعوات لمقاطعة المحال للمسلمين بما يؤثر على مصادر رزقهم.

 

وأوضح عمرو أنه لا توجد أى حجج أو أعذار تبرر هذه المأساة والأمر يتطلب تحركا عاجلا وفاعلا من قبل حكومة ميانمار إزاء ما يرتكب من جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق قومية الروهينجا والعديد من مسلمى البلاد. وطالب بتوجيه رسالة واضحة إلى حكومة ميانمار مفادها أن المجتمع الدولى يتابع ما يحدث على أراضيها ويطالبها بمعالجة فاعلة وحاسمة لتلك الأوضاع.

 

وتقدم عمرو بالاقتراحات المصرية ومن بينها تكثيف المساعى مع حكومة ميانمار لإعادة فتح مكتب المنظمة للشئون الإنسانية فى يانجون تفعيلا لمذكرة التفاهم التى وقعتها الحكومة والمنظمة فى سبتمبر 2012 مع التأكيد على الاستعداد لتقديم الدعم المادى والإنسانى اللازم لتحسين الأوضاع المعيشية لأبناء قومية الورهينجا سواء داخل الإقليم أو فى معسكرات النازحين.