أساتذة الجامعة الأمريكية: المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فى مصر منجم ذهب

 
 
 
ناقش أربعة من أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من تخصصات مختلفة، تساؤلات حول وقوف الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية فى طريق رواد الأعمال وذلك فى لقاء المائدة المستديرة الثامن للإعلاميين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة فى سلسلة «ما وراء الأحداث».
د.طارق سليم أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية تطرق لبعض مميزات الاقتصاد المصرى، منها حجم السوق المصرية الكبيرة الجاذب لرواد الأعمال والمستثمرين بالمقارنة بالدول العربية فى المنطقة، كما يتمتع أيضا بوفرة العمالة الرخيصة نسبيا، إلى جانب وفرة الموارد الطبيعية وغير التقليدية كأكبر تمركز شمسى بمصر غير مستغل لتوفير الطاقة الشمسية. دوليا لدينا اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبى ولكن مازلنا نستورد بكميات أكبر، يمكننا أن نستغل انخفاض قيمة الجنيه المصرى فى زيادة صادراتنا.
د.مها الشتاوى أستاذ الإدارة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة أشارت إلى بعض الإحصائيات الايجابية التى تؤكد أن نسبة مشاركة المرأة فى قطاع الأعمال زادت من 22 إلى 26 بالمائة وقالت أيضًا: إن 20 بالمائة من الشركات تملكها نساء وبالمقارنة بالشركات المملوكة للرجال، نجد أن شركات النساء تعتمد أكثر على التكنولوجيا، وتكون أكثر تصديرا ونجاحا، ولكن تظل المرأة رائدة العمل فى حاجة أكثر للتشجيع والثقة.
د.مديحة الصفتى أستاذ على الاجتماع بالجامعة قالت: إن المنظومة التعليمية هى سبب أساسى فى تلك المشاكل، لأنها لا تشجع على الإبداع أو الابتكار ويعتمد التعليم بالمدارس على الحفظ والتلقين وقولبة عقول الأطفال فتقتل قدرة
 التفكير لديهم. أشارت الصفتى أيضًا إلى العقبات القانونية التى تضع قيود على رواد الأعمال تكمن فى اقتناص الفرص، لذا فالبعض يخاف من المخاطرة.