«بحور الدم» تعود إلي العراق

كتب -  صبحي مجاهد ومحمد قبيصي

«بحور الدم» عادت إلي العراق، حيث سقط 27 قتيلا ونحو 200 مصاب في عملية اقتحام الجيش العراقي اعتصام الحويجة لتوجه اللجان التنسيقية في ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار غرب العراق ودعوات إلي أبناء العشائر في المحافظة لحمل السلاح وتوخي الحيطة والحذر.
وكان الجيش العراقي قد اقتحم ساحة اعتصام قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك الذي أعقبته هجمات علي نقاط تفتيش تابعة للجيش سقط فيها نحو 9 قتلي من أفراد القوات المسلحة.
من جانبه استنكر الأزهر الشريف في بيان له أمس الاعتداء علي المعتصمين السلميين في الحويجة، موضحا أن التظاهر والاعتصام السلميين يعد حقا مشروعا كفلته الشريعة والقوانين الحديثة.
ودعا الأزهر السلطات العراقية إلي اتباع منهج الحوار بين مختلف الطوائف والفئات لتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين في الساحات والميادين، والعمل علي تأكيد وحدة النسيج الوطني في العراق والبعد عن كل ما يثير الفتن الطائفية أو العرقية.
كما حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة العراقية من مغبة الاعتداء علي المتظاهرين المعتصمين، داعيا إلي فك الحصار عنهم والإسراع في الاستجابة لمطالبهم لأن المماطلة في تنفيذها تضر بمصالح العراق ووحدته.