«قومى أسر الشهداء» يبدأ عمله وسط استياء «المصابين»

توافد العشرات من المصابين على المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة لليوم الثانى على التوالى بعد اغلاق دام أربعة أسابيع عقب قرار د.كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء فتح المجلس من جديد خلال اجتماعه مع د.حسنى صابر الامين العام للمجلس.
 
واقتصر عمل الموظفين بالمجلس على تلقى الاستفسارات والرد على التظلمات المقدمة من المصابين وأسر الشهداء من خلال الرقم القومى والتعرف على البيانات الخاصة بكل حالة عن طريق الحاسب الآلى.. بينما تم تأجيل استقبال الطلبات الجديدة للحالات التى تنفذ للمرة الأولى بأوراقها للمجلس على أن يتم تلقى هذه الطلبات الاسبوع القادم لحين الانتهاء من جميع التظلمات المقدمة وجار تحديد موعد عودة القومسيون الطبى.
 
وأثار هذا القرار حفيظة بعض المصابين الذين جاءوا من بعض المحافظات لتقديم أوراقهم وفوجئوا بصدور القرار، وأبدى المصابون وأسر الشهداء اعتراضهم بسبب توقف صرف الشيكات الخاصة بهم دون معرفة الاسباب بالاضافة الى آخرين أدرجت اسماؤهم فى كشوف التعيينات لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على الخطابات الخاصة بهم.
 
كما تجمع عدد من مصابى العيون الذين فقدوا أبصارهم فى أحداث الثورة أمام المجلس وسردوا معاناتهم لـ«روزاليوسف» حيث قال محمد السيد عبدالله الذى اصيب بتهتك فى الشبكية والعصب البصرى خلال أحداث الثورة أنه يواجه صعوبة بالغة للحصول على حقه بعد توقفه عن عمله بالخراطة بسبب الاصابة حيث أصبح بدون عمل أو معاش كما أنه أجرى عملية جراحية على نفقته الخاصة تكلفت 8 آلاف جنيه.