السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يفرض الإتاوات علي الأهالي والنوم من المغرب




«عبدالحكيم.ا.ع» أو «حكيم» شاب لم يتخط عمره الثلاثين عاماً، إلا أنه سجل اسمه مع أشهر عتاة الإجرام بمنطقة جنوب الجيزة، بسبب ارتكابه حوادث بلطجة واتجار في «الصنف»، حتي إنه كان مطلوباً لدي جهات الضبط والمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة.
بدأ «حكيم»، نشاطه الإجرامي ورحلته في عالم الجريمة عقب اندلاع ثورة 25 يناير، وتم القبض علي مسجلين خطر كانا يهددان الأهالي.
وخلت الساحة من المسجلين خطر والبلطجية وغمرت الفرحة أهالي المنطقة، إلا أنه سرعان ما ذهبت فرحتهم بظهور «حكيم» الذي استغل انتهاء أسطورة «الأخوين»، واشتري أسلحة نارية وقنبلة ووضعها في منزله بالقرية، وهدد الأهالي بتفجير المنطقة بأسرها في حالة الإبلاغ عنه، خاصة أنه كان يتاجر في «الصنف» و «البرشام».
كانت المنطقة تنام من المغرب بأوامر «حكيم»، كما أنه كان يفرض الإتاوات علي المواطنين، ويمارس أعمال البلطجة، حتي تسربت أنباء لضباط مباحث مركز شرطة البدرشين عن أعماله الإجرامية، وتم إجراء تحريات عنه أثبتت ارتكابه للعديد من وقائع الإجرام والاتجار في المخدرات والسلاح، فتم نصب أكمنة ثابتة ومتحركة له في محاولة للشرطة للقبض عليه، إلا أنه كان يهرب في كل مرة مستغلاً رجاله ومساعديه الذين يستشعرون اقتراب الشرطة من المنطقة فيتصلون به ليهرب.
تم إعداد حملة أمنية قادها الرائد هاني إسماعيل، والنقيبين إيهاب الصاوي، ومحمد جمال، معاونا المباحث، وتم مداهمة منزل المتهم، بعد استئذان النيابة العامة والقبض عليه، وعثر بحوزته علي قنبلة يدوية الصنع، وكمية من الأقراص المخدرة، واعترف المتهم أمام العميد خالد عميش مفتش مباحث الجنوب، بإشراف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بحيازته للمضبوطات للدفاع عن النفس ومقاومة جهات الضبط وتهديد الأهالي، فأحاله اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن الجيزة للنيابة لمباشرة التحقيقات.