الأمن الوطنى: ودعنا الأساليب القديمة ولم نستدع سلفيين للتحقيق
روزاليوسف اليومية
قالت قيادات سلفية إن هناك رموز سياسية تدخلت وتوسطت لتأجيل مليونية تيار الإسلام السياسى أمام مقر الأمن الوطنى وذلك فى الوقت الذى قال فيه القيادى بالجماعة الإسلامية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أسامة رشدى إن اللواء أحمد عبدالجواد نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى نفى أن يكون هناك تغيير فى سياسة القطاع والعودة للأساليب القديمة أو حدوث اتصالات من قبل ضباط وأفراد القطاع مع السلفيين.. موضحا أن عبدالجواد أخبره أنهم قاموا بالتحقيق فى هذه المزاعم ولم يجدوا لها أساس وأنه شخصيا على استعداد لاستقبال أى شكاوى تصل إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان أو من أصحاب الشأن أنفسهم والتحقيق فيها وأن قطاع الأمن الوطنى ملتزم بواجباته وفقا للقانون.
وفى نفس السياق أكد حزب النور السلفى أنه لم يحسم موقفه النهائى بشأن المشاركة فى تظاهرات أمن الدولة فيما أكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة أن كل شباب التيار الإسلامى سيشاركون فى هذه المظاهرات.
وكانت قيادات سلفية قد أعلنت تلقيها اتصالات هاتفية تستدعيهم لمقر الأمن الوطنى لخضوعهم للتحقيق وهو ما أثار حفيظة القوى الإسلامية.