السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتش عن «الشاطر» في محاصرة الإسلاميين لـ«الأمن الوطني»





كتب - ناهد سعد-أماني حسين
رغم تأكيدات الإسلاميين المشاركين في محاصرة مبني الامن الوطني مساء الخميس الماضي علي ان تحركهم جاء كرد فعل علي استدعاء الجهاز لعدد من المنتمين للتيار الاسلامي -غير الإخواني- وهو الامر الذي نفته قيادات الجهاز
الا ان التحرك جاء عقب  تسريب خبر حصول المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان المسلمين من جهاز الامن الوطني علي تسجيلات مكالمات له ولقيادات تابعة لحماس قبيل ثورة 25 يناير وحتي تنحي مبارك وهو الامر الذي نفته قيادات الجماعة والجهاز.
 
الدعوة لمحاصرة الجهاز جاءت بدعوة من شخصيات محسوبة علي التيار السلفي لديها ولاء لحازم صلاح ابو اسماعيل.
 
في نفس السياق تحدثت جريدة «الجريدة» الكويتية في عددها الصادر امس عما اسمته ضغوطًا إيرانية علي مصر لعودة العلاقات بين القاهرة ودمشق رغم رفض النظام المصري، إلا أن الجريدة كشفت عن تهديد طهران لمرسي بتسريب شريط موثق بالصوت يكشف مساعدة كتائب «القسام» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني لـ«الإخوان المسلمين» أثناء الثورة،  وعليه استدعي مرسي القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبدالعزيز.
وبالعودة لمحاصرة الامن الوطني» نفي طارق الزمر القيادي بالجماعة الاسلامية علاقة خيرت الشاطر بالامر مؤكدا انه اجري اتصالا بعدد من الشباب الذين اتصلت بهم قيادات الجهاز.
 
الزمر طالب مرسي خلال الفضائيات باعادة هيكلة عمل الجهاز ليتحول لجهاز معلوماتي.
فيما أعلن  خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن موافقة «الجبهة» بشكل مبدئي علي الجلوس والتحاور مع ممثلين عن الجهاز، لحل الخلافات بين التيار السلفي والأمن الوطني، وشدد سعيد علي ضرورة أن تفصح الأجهزة المعنية عن الضباط الذين اتصلوا ببعض الكوادر السلفية وهددوهم بالحبس،وطالب خالد سعيد، بنقل تبعية الجهاز إلي لجنة برلمانية وقانونية، وحله وإعادة تشكيله.