الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النقاد: «السلك لمس» محاولة فاشلة من محمد سعد لاستعادة جمهوره




حالة من الهجوم شنها عدد كبير من متابعى الفنان محمد سعد بعد إطلاق الأغنية الدعائية لفيلمه الجديد «تتح» والتى تحمل عنوان «السلك لمس» وتشاركه غنائها المطربة بوسى وعلى الرغم من تسجيل الأغنية لنسبة مشاهدة عالية على موقع اليوتيوب الهجوم جاء لأن الأغنية تحمل إيحاءات جنسية.
 
وقد أرجع النقاد سبب تقديم سعد لهذه الأغنية إلى محاولته لجذب الجماهير له مرة أخرى حيث قال الناقد طارق الشناوى: «يحاول سعد فى السنوات الأخيرة أن يستعيد مكانته لدى الجمهور بكل الوسائل وذلك منذ حدوث انهيار فى شعبيته منذ عام 2007 لذلك لجأ لمثل هذه النوعية من الأغانى الشعبية والتى حققت شهرة مع الناس فى الفترة الأخيرة واقتبس هذه الأغنية من نفس الاستعراض والدويتو الذى قدمته الراقصة المعتزلة الشهيرة سحر حمدى ومطرب شعبى يدعى «على» وكان يشتهر بغناء الكلام الملىء بالايحاءات الجنسية واعادة تقديمها بهذه الطريقة تعد محاولة منه للسير على خطى سعد الصغير الذى قدم معظم هذه الايحاءات فى مشاهد مع دينا وغيرها».
 
وأضاف الشناوى: «لا يمكننى أن أطالب بمنع عرض الأغنية خاصة أن أهل الفن وقفوا بجانب سعد عندما قدم أغنية «حب أيه» للراحلة أم كلثوم فى أول بطولاته السينمائيمة «اللبمى» وقد بررنا موقفه أنه قدم الأغنية من وجهه نظره الخاصة. ولكنى أجد أن سعد يحاول أن يلحق نفسه ويثبت «بالمستحيل» لكى يعيد شعبيته القديمة ولكنى أرى أن هذا الذى يحدث.
 
بينما ترى الناقدة ماجدة خير الله أن هذه الأغنية تعبر عن اسلوب محمد سعد منذ البداية فهو يقدم من خلالها نفس «الرتم» الشعبى والحركات والرقصات والإيحاءات التى ابتدعها منذ البداية وذلك لأنه طوال عمره الفنى يحاول أن يخاطب طبقة معينة من الجمهور.
 
وأضافت قائلة: «فى كل عمل فنى يقدمه سعد يقول أنه لن يكون مثل الذى سبقه ونجده يقدم نفس الآداء الحركات والأغانى والرقصات ونفس تركيبة الشخصية وأرى أن سعد وقف نموه فنيا منذ تقديمه لفيلم «اللى بالى بالك» وهو يقع فى فشل مستمر وفى كل مرة يجد مبررات لنفسه، حتى عندما قدم مسلسلاً تليفزيونياً فشل فيه.