الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة جديدة بين النور و«الحرية والعدالة» بسبب جولات السلفيين الخارجية





 
 
أزمة شديدة تشهدها العلاقة بين حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين و حزب النور السلفى وذلك بسبب الزيارات التى تقوم بها قيادات الحزب السلفى للولايات المتحدة وغيرها من الدول العربية والغربية.الازمة ظهرت بوضوح بعد وضع المهندس عمرو فاروق مكي مسئول العلاقات الخارجية لحزب النور على قوائم الترقب والوصول بالمطارات. 
 
 ومن جانبه قال المهندس صلاح عبد المعبود القيادى بـ”النور” والمتحدث باسم الهيئة البرلمانية للحزب “ لا نفهم ما اذا كان ما حدث تصفية حسابات ام محاولة للتهميش واضاف “ وقال حزب النور لا يتصل بالخارج من اجل ان يقنعهم بأنه بديل الحكم الحالى بل يتواصل مع الجميع بصفته حزباً  كبيراً ولجنة العلاقات الخارجية نشيطة وتتصل بكافة الاطراف.
 
واضاف الزيارات التى نقوم بها فى الخارج لا تستهدف مقابلة  السفارات بل لقاء  المصريين فى الخارج لشرح اهداف الحزب والدور الذى يقوم به.وقال  لسنا حلفاء لأحد لا لجبهة الانقاذ ولا الاخوان ونسعى فقط لتهدئة الاوضاع وانهاء الازمات التى تشهدها البلاد فى المرحلة الراهنة.
 
وقال الإخوان يظنون اننا نبرم  صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا غير صحيح ومن حقنا كحزب ان نتواصل مع الجميع سواء أفرادا أو مؤسسات او دولاً. وقال “ لا نسعى ان نكون بديلاً للنظام الحالى والتفكير فى هذا الموضوع لن يبدأ إلا بعد 4 سنوات وهى المدة التى تنتهى فيها الدورة الرئاسية للرئيس د.محمد مرسى ونرفض فكرة اسقاط شرعيته”.
 
فى ذات السياق السلفى الإخوانى علق حازم صلاح أبو إسماعيل على قضية هروب الرئيس محمد مرسى من سجن وادى النطرون بأنه من العيب أن يتم رفع قضية بهذا الشأن ومن العار أن يتم التحقيق مع مرسى فى القضية قائلاً: إن الرئيس تم اعتقاله أثناء الثورة ومن ثم كان هروبه يوم جمعة الغضب 28 يناير أمر بديهى و منطقى وواجب. كذلك وصف أبو إسماعيل من يطالبون بمحاسبته بالنصابين أعداء الثورة وليسوا جزءاً منها.
 
وقال فى فيديو مسجل له: «إن هذا الأمر حتى إذا كان مدبرًا وساعده فيه جهة معينة فهو ليس من العيب ولا فيه حرج».
وقارن أبو إسماعيل بين موقف الناشط وائل غنيم عندما تم حبسه أثناء الثورة وثار الشباب طلباً لخروجه وبين موقف الرئيس لخروجه من السجن وهروبه وقت الثورة.