الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية تنفى صدور حكم سرى على «الجيزاوى».. وعودة العمال المعتصمين بالسعودية بعد إنهاء أزمتهم




 نفى الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية صدور حكم سرى على المواطن المصرى أحمد الجيزاوى، المتهم مع مصرى آخر،  بمحاولة تهريب أقراص مخدرة إلى السعودية، كما نفى ما ذكر من حدوث اتصال بين أسرة المواطن والمستشار القانونى للقنصلية المصرية فى جدة لإبلاغها بهذا الشأن.  
   وأكد المتحدث أن القنصلية المصرية فى جدة تتابع مجريات القضية بصورة طبيعية ، كما تفعل مع أى قضية تخص أى مواطن مصرى آخر بغض النظر عن تناول الإعلام للقضية من عدمه ، وقد كلف السفير عادل الألفى القنصل المصرى العام فى جدة السكرتير القانونى للقنصلية بحضور جميع جلسات المحاكمة والإشراف بنفسه على إعداد الدفوع القانونية المقدمة لصالح المتهمين المصريين، ولازالت القضية محل قيد الدراسة بمحكمة الاستئناف ولم يصدر فيها حكم نهائى بعد بشأن تأييد أو تعديل أو إلغاء حكم الدرجة الأولى.
من جهة أخرى عاد إلى القاهرة مواطن مصرى كانت السلطات السورية قد ألقت القبض عليه منذ الصيف الماضى بمنطقة التل بريف دمشق ووجهت إليه عدة تهم، منها الإقامة بصورة غير مشروعة، وتدخلت السفارة المصرية لدى السلطات السورية وبذلت جهوداً كبيرة طوال الشهور الماضية لتأمين الإفراج عن المواطن حتى استجابت السلطات لمساعى السفارة وأفرجت عنه.
من جهة أخرى غادر الرياض صباح أمس 65 عاملاًَ مصرياً كانوا معتصمين داخل القنصلية المصرية المصرية العامة بالرياض للمطالبة بترحيلهم وإنهاء مشاكلهم المتعلقة بنظم العمل أو الإقامة وذلك بعد نجاح الجهود الدبلوماسية التى قادها السفير المصرى فى السعودية عفيفى عبد الوهاب والقنصل العام فى الرياض السفير حسام عيسى.
وقد استقل العمال المغادرون أتوبيسين متوجهين إلى القاهرة عن طريق البر وسط فرحة غامرة بإنهاء معاناتهم بعد أن بدأت مكاتب العمل والجوازات السعودية فى تنفيذ آلية تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية فى المملكة فى إطار المهلة التى حددها العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بثلاثة شهور لتوفيق الأوضاع.
وجه العمال الشكر للسفارة والقنصلية العامة بالرياض على سعة صدورهم وسعيهم طوال عشرة أيام لأنهاء إجراءات عودتهم لمصر، وقدموا اعتذارهم للسفير والقنصل العام لما سببوه من تعطيل للعمل اليومى وعن أى مضايفات قاموا بها فى لحظات الغضب.