الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شعار الفتيات: أتفرج على برامج الطهى «آه».. أنفذ «لا»




برامج الطبخ أصبحت مهمة على الخرائط البرامجية لكل القنوات لأنها تجد إقبالا كبيرا من ربات البيوت لمعرفة كيفية إعداد أشهى الوصفات من الشيفات المشهورين فى البرامج، ولكن هل تقبل الفتيات على مشاهدة برامج الطهى للاستفادة من الوصفات التى يقدمها الشيفات أم لا؟                                                                
تقول “شيماء محمد” اخصائية إعلام: إنها تهوى مشاهدة برامج الطهى مثل برنامج لقمة هنية للشيف علاء الشربينى وبرنامج المطبخ، الذى تعلمت من خلالهما وصفات كثيرة، كما تقضى وقتا ممتعا أثناء متابعة الشيف علاء الشربينى لأسلوبه الشيق وبساطته فى شرح كيفية إعداد الأطعمة المختلفة، وتقول: إنها حريصة على كتابة طرق عمل المأكولات فى أجندة ثم تطبقها على عينة صغيرة وإذا نجحت تقوم بتجهيز المقاديراللازمة لعمل وجبة متكاملة لأفراد أسرتها.
وتتفق معها “أمل جمال النجار” مهندسة أجهزة طبية والتى تحرص على مشاهدة جميع الوصفات التى يقدمها الشيف حسن والشيف شربينى، ومتابعة قناة “فتافيت” المتخصصة فى فن الطهى، وتنصح الفتيات بأن يتعلموا من هذه البرامج لأنها تقدم بعض الأكلات سهلة التحضير والشهية فى نفس الوقت. وتضيف  “ميادة سيد” صحفية بمجلة الشباب: إنها تستمتع بمشاهدة «فتافيت» لكى ترى طريقة إعداد الأكلات، والأدوات المتنوعة التى يستخدمها الشيفات، والاستفادة كذلك من الديكورات المميزة التى يضفيها الشيفات على بعض المأكولات لكنها لم تفكر فى تنفيذ ما شاهدته حتى لا يزيد وزنها لأنها  تحب المحافظة على رشاقتها وتفضل الأكلات التقليدية التى تعلمتها من والدتها.                                                                                           
وتختلف معهن فى الرأى “أمنية كمال “صحفية بمجلة لغة العصر، وتقول: إنها لا تحب مشاهدة برامج الطهى لأنها تشعر أن الذى يصنعونه غريب، ويريدون عمل منظر فقط على الشاشة لجذب الفتيات والسيدات، وتؤكد أنهم يقومون أحيانا بإضافة مكونات كثيرة وغريبة وذلك  فى الأكلات التقليدية التى اعتدنا على صنعها بالمقادير والبهارات المعروفة، وبالتالى فهى لا تفضل مشاهدة مثل هذه البرامح خاصة أن الطبخ “نفس” كما يقولون.
وتضيف “روان طارق أبو شوشة” 22 سنة، بكالوريوس هندسة مدنى بالأكاديمية البحرية، أنها تشعر بأن برامج الطهى مضيعة للوقت، لأن وقتها مقسم بين المواظبة على أداء التمارين الرياضية فى لعبة الجمباز والمذاكرة.